قال الدكتور محمد أحمد علي، رئيس قسم الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إن حديث المواطنين عن اللقاحات وسعيهم للتفرقة بين اللقاح الروسي والأمريكي وفايزر، تُعد ظاهرة صحية، حيث يؤكد أن وعي المواطنين في زيادة، بينما الشائعات التي نالت من اللقاح الصيني الذي وصلت أول شحنة منه إلى مصر الخميس الماضي ليس أمر جديد. وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، مع الإعلامي سيد علي، المذاع على شاشة "الحدث اليوم"، أن هناك شائعات في مصر كثيرة وتم التعود عليها وذلك بسبب السوشيال ميديا، ولكن اختيار اللقاح المناسب للتطعيم في مصر يتم من خلال لجنة علمية على أعلى مستوى، وأنه تشرف أنه كان عضوًا بها. وأشار رئيس قسم الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إلى أنه تم تحديد نوع اللقاح الآمن الذي من الممكن استخدامه في مصر، وبالطبع هذا الاختيار له حيثيات، "مفيش حاجة اسمها اختبار عشوائي، اللقاح الصيني كانت التجارب السريرية بتتعمل في مصر يعني إحنا شفوفاه بنفسنا وكان تحت إيدينا". وأوضح علي، أن درجة الأمان الخاصة باللقاح الصيني الذي وصل مصر عالية للغاية، ولكن قدرة هذا اللقاح على إظهار أجسام مضادة في جسم من يتلقاه "إلى حد ما في كل اللقاحات اللي ظهرت محدش عنده إجابة". وتابع: "هل تكوين الأجسام المضادة من اللقاحات هيبقى في فترة قد إيه، المدة دي عشان نعرفها تستغرق سنة أو سنة ونصف هل اللقاح هيبقى سنوي ولا نصف سنوي الحاجات دي هنتابعها مع اللقاح الصيني".