اكتملت أحزان منجود الهواري، عضو مجلس النواب عن دائرة سنورس بالفيوم، المرشح بالجولة الانتخابية الماضية بمحافظة الفيوم، الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد أيام من استبعاده من المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة من جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب في الدائرة الثالثة، ومقرها مركزي سنورس وطامية. وتلقى أنصار النائب السابق خبر استبعاده، وأيضا إصابته بالكورنا، بمزيد من الحزن عليه، وأيضا التعاطف معه، خصوصًا بعد علمهم باحتجازه بأحد مستشفيات العزل بالقاهرة. وكان "الهواري" أعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأكد احتجازه بإحدى مستشفيات العزل بالقاهرة، طالبا من المواطنين الدعاء له بالشفاء العاجل، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار الفيروس، عبر الالتزام بارتداء الكمامة وبالتباعد مسافة متر بين كل شخص وآخر. وطالب النائب السابق، جميع من خالطوه خلال الآونة الأخيرة بالخضوع لمسحة كورونا، وإجراء التحليل الخاص بالفيروس، والتأكد من إيجابيته أو سلبيته، حتى يتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لمن تثبت إصابته بالفيروس وعزله سواء بالمنزل أو بإحدى المستشفيات. وتعاطف أهالي مركز سنورس، مسقط رأس النائب، معه عقب إعلان إصابته بكورونا، وأطلقوا حملات للدعاء له بالشفاء العاجل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، داعين الله عز وجل أن يتم شفاءه على خير، ويرده لأهله سالمًا سريعًا. كانت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، قد قررت إدراج مرشح من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، بدلا من آخر ليخوض جولة الإعادة في الدائرة الثالثة ومقرها مركزي طامية وسنورس بمحافظة الفيوم. جاء ذلك تنفيذا للحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، التي قررت إدارج محمود فخر الدين، وشهرته "بسام الصواف" الحاصل على 25 ألفا و89 صوتا بدلا من النائب منجود الهواري بعدما تبين وجود خطأ مادي في حساب الأصوات الصحيحة التي حصل عليها الهواري، ولذلك تم إدراجه في كشوف المرشحين بدلا من المطعون عليه وتجرى جولة الإعادة في دائرتيهما أيام 21 و22 و23 نوفمبر الجاري في الخارج، ويومي 23 و24 نوفمبر في الداخل.
