قال كايد عمر الكاتب والمحلل السياسي، إنه كان هناك اشتباه بطرد تواجد بمنطقة ناطحة سحاب بمنتصف العاصمة لندن، وهو ما أثار الخوف والرعب، من أن يكون مواد متفجرة، جرى إثره إغلاق المنطقة ومحيط البناية ب250 مترا مربعا، إلى جانب إرسال الوحدات الخاصة بفحص المتفجرات، وبعد الكشف، تبين أن هذا الطرد لا يمثل أي خطورة. وأضاف كايد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع على شاشة "extra news"، هذا إن دل على شيء، فهو أن بريطانيا في الفترة الأخيرة في حالة من الانتباه امام أي عملية إرهابية، بسبب اقتراب أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة والتي يخافون بشدة من تعكير صفو هذه الاحتفالات. وتابع المحلل السياسي: "هناك أيضا المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي واحتمالية اتفاق تجارة ما بين بريطانيا والاتحاد الأوربي، وهناك تخوف من وجود جهات قد تريد الدخول في عمليات إرهابية ومهاجمة مواطنين بريطانيين". وأردف، وفي الفترة الأخيرة كانت هناك عدة حوادث طعن وقعت في اسكتلندا ولندن ومناطق متفرقة هناك، إلا أن وحدة مكافحة الجرائم الإرهابية تعمل دائما على الحفاظ على أمن المواطنين. وأوضح أن كل تلك الأسباب هي من تدعو بريطانيا إلى زيادة تأهبها واستعدادها الأمني، مؤكدًا أنه حتى الآن لم تخرج اية تصريحات من الشرطة البريطانية حول هذه الحادثة، ويبقى التحفظ والحذر سائدا الآن في الشوارع البريطانية مع إعادة افتتاح لها من جديد، لأن خطوط الأتوبيسات والمواصلات والمرور توقفت مع بزوغ أزمة هذا الطرد المجهول.