قال مصدر أمني إن أجهزة الأمن لم تغلق المقاهي خلال المباراة المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي أبطال أفريقيا المحدد إقامتها في الساعة التاسعة من مساء اليوم، موضحًا أن أجهزة الأمن لم تشن أي حملات على المقاهي في وسط البلد على سبيل المثال. وأضاف المصدر في تصريحات خاصة ل"الوطن" أن أجهزة الأمن نشرت خداماتها الأمنية لتأمين المصالح الحكومية والمنشآت الهامة خلال المباراة التى يتابعها الملايين من عشاق الكرة في مصر وخارجها، وأن أجهزة الأمن انتشرت أيضًا في الميادين والشوارع الرئيسية لتأمين الجماهير والتصدي لأعمال عنف في حالة حدوثها بين الجماهير أثناء اللقاء وبعد اللقاء. وتابع المصدر أن أصحاب المقاهي لهم الحق في الاختيار ما بين الغلق أو مباشرة العمل دون أي ضغوط أمنية، وموضحًا أن حتى الآن لم تتلقى الشرطة أي قرارات من جانب أية جهة حكومية في بشأن غلق المقاهي ، ولكن ما صدر من توجيهات فقط هي تكثيف أعمال الرقابة على المقاهي والكافيتريهات، والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، مشدداً على أن من يخالف تلك الإجراءات يعرض نفسه للعقوبة طبقاً للتعليمات المعمول بها، والتي تصل ل"الغلق الإداري". كانت مصادر حكومية، نفت ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اتجاه الحكومة لفرض حظر تام على المقاهي، والمطاعم، والكافيهات، والنوادي، يوم الجمعة المقبل خلال "قمة القرن"، بين ناديي الأهلي والزمالك، بنهائي دوري أبطال أفريقيا. وشددت على أنَّ الجهات المعنية ستراقب خلال هذا اليوم الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد في المقاهي والكافيتريهات، ومنها الالتزام بارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، ونسب الإشغال، وغيرها من الأمور المقررة. وعما أشيع حول فرض "حظر تام للمقاهي والمطاعم والكافيهات والنوادي الجمعة القادم بسبب لقاء القمة بين الأهلي والزمالك"، قالت المصادر: "مفيش الكلام ده، ولا صحة له على الإطلاق". كانت مواقع إخبارية وصفحات تواصل اجتماع قد نشرت ما قالت عنه إنَّه نية لدى الحكومة بتوجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لفرض "حظر تام" على المقاهي والمطاعم والكافيهات والنوادي وأي وسيلة لتجمع الجماهير يوم لقاء "القطبين".