صرح الرائد أشرف البنا أمين عام مساعد النقابة العامة لضباط الشرطة، بأن وزير الداخلية "رفض التراجع عن قرارة الصادر أمس بنقل العميد عبد الجليل عبد الحميد العرباوي مأمور قسم ثان الزقازيق والمقدم وائل فلاح رئيس المباحث وأفراد من القسم وإدارة شرطة النجدة لمديرية أمن دمياط بسبب سرقة سيارة الحرس الجمهوري من أمام منزل الرئيس بمدينة الزقازيق". وأدى قرار الوزير إلى إثارة حالة من الغضب بين ضباط وأفراد الشرطة بالشرقية، الذين يواصلون اعتصامهم منذ أمس مطالبين الوزير بالتراجع عن قراره. وكانت قيادات مديرية أمن الشرقية حاولوا إقناعهم بفض الاعتصام، مشيرين إلى أن الوزير طالب بمقابلة 7 من ضباط و7 من أفراد الشرقية للتفاوض بشأن هذه الأحداث. وأشار الوفد، الذي ذهب لمقابلة الوزير إلى أنهم لم يتمكنوا من مقابلة الوزير، وعقدوا لقاء مع اللواء سامي سيدهم مساعد الوزير للأمن العام، وأبلغهم بأن الوزير "رفض التراجع عن قراره وأن عليهم الالتزام بالقانون". وعلى الصعيد نفسه، هدد ضباط وأفراد الشرطة بالشرقية بتصعيد اعتصامهم والدخول في إضراب تام عن العمل وغلق كافة المراكز والأقسام. وقال الأمين إسماعيل أحمد أحد أفراد ائتلاف أفراد بالشرقية إن العديد من زملائهم بالمحافظات الأخرى أعلنوا التضامن معهم، وأنهم يبحثون تصعيد الاعتصام على مستوى الجمهورية.