قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، مقدِّم برنامج "حقائق وأسرار"، إن مصر كانت تتعرَّض لمؤامرة كانت تهدف إلى الفتك بمصر، مشددًا على أن يسري فودة وعلاء الأسواني وكل من أخرج لسانه للشعب والدولة كانوا جزءًا من هذه المؤامرة وأطرافًا أساسية فيها. وأضاف بكري، خلال برنامجه، أن يسري فودة وعلاء الأسواني كانا من الأشخاص الذين عملوا على حرق البلد، موجهًا لهم اتهامات بأنهما تآمرا على مصر، قائلًا: "أطالب الأجهزة القضائيَّة والمعنيَّة والنائب العام بالتحقيق مع كل فرد يثبت تورّطه في المؤامرة التي كانت تُحاك ضد مصر". وواصل الإعلامي تصريحاته لافتًا إلى أنه لن يفلت أحد من العقاب ولن يسكت الشعب أو الدولة فيما حدث من قتل وتدمير لشهداء الجيش والشرطة، مشددًا على ضرورة محاسبة كل من تسبب في حدوث أزمة نفسية لأسرة ضابط شرطة أو جيش. وتابع بكرس أنه سيتحدَّث فيما بعد عن المؤامرة التي كانت تهدف لإسقاط الجيش المصري، مشيدًا بالدور الذي قدَّمه المشير محمد حسين طنطاوي، موضّحًا أن التاريخ سيثبت حقيقة هذا الرجل الذي لم يخن وطنه ولم يطمع في الحكم. وأكد الكاتب الصحفي قائلًا: "لن نسكت عن الخونة أو المجرمين الذين باعوا مصر بالدولار للخارج ودمَّروا الاقتصاد المصري"، مؤكدًا أن جماعة الإخوان بقيادة رئيس مخابرات الجماعة أسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق، ارتكبوا جرائم بحص المصريين من قتل وتدمير وترويع من خلال الفرقة "95" الخاصة بالإخوان.