بدء تحرك السيارات المصرية المحتجزة في ليبيا بعد إنهاء الأزمة

رئيس لجنة التواصل: سنزور السجين الليبي في القاهرة غدا.. ومذكرة رسمية للمطالبة بإعادة النظر في حبسه

قال عادل الفايدي، رئيس لجنة التواصل الاجتماعي المصرية- الليبية، إنه تم حل مشكلة السائقين المصريين المحتجزين بمنطقة البريقة الليبية، وتحرك عدد من السيارات كدفعة أولى وجارٍ مغادرة باقي السيارات تباعًا.
وأكد الفايدي أن جميع السائقين المصريين، بخير والبضائع أيضًا بعد التوصل لاتفاق مع الليبيين الذين يطالبون بالإفراج عن أحد أبنائهم المسجونين في مصر، ويدعى سلامة محمد صالح العلوي، الصادر ضده حكم بالحبس لمدة 25 سنة في قضية سلاح، مقابل إطلاق سراح السيارات.
وأشار إلى أن لجنة التواصل الاجتماعي ستقوم بزيارة السجين الليبي غدًا لطمأنة ذويه، والتقدم بمذكرة للحكومة المصرية لدراسة مدى إعادة النظر في حبسه أو تخفيف الحكم.
من جانبه قال سعيد أبوزريبة، عمدة قبيلة القطعان بالسلوم ورئيس لجنة المصالحات المصرية الليبية، إن جهودًا كبيرة وراء إطلاق سراح السائقين المصريين، تمت بالتعاون مع أجهزة المخابرات المصرية، وعمد ومشايخ المنطقة الشرقية بليبيا، خاصة لجنة حكماء إجدابيا وعواقل بنى غازي، موضحًا أنه تم تشكيل لجنتين للتفاوض مع الجانب الليبي حتى تم إنهاء الأزمة.
كان مسلحون ليبيون احتجزوا مساء أمس الأول، 50 سيارة محملة بالبضائع المصرية، متجهة إلى طرابلس، بطريق "طبرق - بني غازي"، في منطقة البريقة، ارتفع عددها إلى 100 سيارة، واستولوا على جوازات سفر السائقين للمطالبة بالإفراج عن سجين ليبي في القاهرة.