قال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن هناك 11 شركة فازت بالتنقيب في مجال التعدين، وبعضها يعمل لأول مرة في مصر، وهذا يعتبر أول طرح للتنقيب عن المعادن في مصر، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مثل فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الاستثمار في الأعمال البحثية، يصل إلى 60 مليون دولار على مدار سنتين، ومرشحة للزيادة عن الاكتشاف. وأضاف "الملا"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الاثنين، ردا على سؤال حول وجود حزام للذهب في مصر، أن مصر لديها "حزام من المعادن"، ممتد حتى السودان، في منطقة محيطة بالبحر الأحمر. وأشار وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أنهم يطرحون المزايدات في الصحراء الشرقية، وفقا لبعض المؤشرات التي تقول إن هذه المناطق بها ثروات معدنية، وفقا لصور الأقمار الصناعية، أو الشركات التي نقبت في وقت سابق. وأكد، أن إحدى الشركات التي فازت، تابعة للمهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، وهي تعمل في 9 قطاعات، لذلك توقفت المفاوضات في الاستحواذ على شركة "شلاتين"، مصر أعلنت منذ أيام عن المرحلة الثانية من المزايدات للتعدين. ولفت إلى أن مصر غيرت النموذج المالي الخاص بالتعدين، لأنه كان في وقت سابق، يُطبق النموذج المالي الخاص بالبترول على قطاع التعدين، مشيرا إلى أن الدولة تحصل على نسبة مجانية، قدرها حوالي 15% في الشركة التي ستعمل في الذهب، بالإضافة إلى ضرائب العمل في الذهب، وضرائب الشركات، ما يؤدي في النهاية إلى أن تحصل الدولة على حوالي 50%، لكن بالطريقة التي تريح المستثمر. وفي وقت سابق، قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة بدأت اليوم، في طرح مزايدة جديدة للمعادن المصاحبة كجزء ثانٍ من المزايدة الأولي، التي طرحت للتنقيب عن الذهب وبعض المعادن. وأضاف الملا، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة بحضور المهندس علاء الدين خشب نائب الوزير لشؤون الثروة المعدنية والجيولوجي أسامة فاروق رئيس هيئة الثروة المعدنية، أن المناطق الأخرى ستطرح حتى مارس 2021. وأشار إلى أن المزايدة التي ستطرح للعمل على المعادن المصاحبة، ومنها الحديد والرصاص وأملاح البوتاسيوم والنحاس والزنك، لافتا إلى أن القيمة المضافة للمعادن، ستكون شرطا أساسيا، وتعطي أولوية للمتقدم للمزايدة الجديدة.
