أدانت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي، اليوم، بعمليات الإعدام الوحشية لمئات من الجنود العراقيين غير المقاتلين ومن المدنيين. وقالت بيلاي -في بيان صدر في جنيف-"وفقا لتقارير من مصادر مختلفة، يبدو أن مئات من غير المقاتلين، أعدموا عشوائيا في الأيام ال5 الماضية وخاصة من الجنود الأسرى أو الذين سلموا أنفسهم". وأضافت المسؤولة الأممية، أنه رغم أنه لم يتم التحقق بعد من الأرقام، فإن هذه السلسلة من الإعدامات الوحشية التي جرت أساسا في أماكن مختلفة من محافظة "تكريت" والتي يبدو أنها ممنهجة، وتشكل على الأرجح (جرائم حرب). واعتبرت بيلاي، أن هذه الموجة الجديدة من المعارك والعنف البالغ لا تشكل خطورة شديدة على العراق وحده وإنما على المنطقة بأسرها، وقالت: أدعو جميع الزعماء السياسيين والدينيين في البلاد، إلى توحيد جهودهم لمواجهة محاولة تمزيق العراق على أسس طائفية أو جغرافية. وقام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ب"إعدام"، أمام مسجد الموصل في 12 يونيو الحالي بعد أن رفض مبايعة هذا التنظيم المتطرف.