جددت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية "فاكسيرا" تنبيهها بخصوص تطعيم الإنفلونزا الموسمية وأهميته، خاصة هذا العام مع انتشار جائحة فيروس كورونا، مشيرة الى أن مصل الإنفلونزا لا يقي من خطر الإصابة بالفيروس. وأوضحت الشركة فى بيان لها، أنها قامت باستيراد نوعان من لقاح الإنفلونزا الموسمية هم: 1. Influvac Tetravalent: وهو لقاح الإنفلونزا الرباعي لموسم 2021/2020 ويحمي من الإنفلونزا المتسببة بسبب فيروسي الإنفلونزا A & B، وهو يحتوي على أربعة فصائل “Influvac Tetra” للكبار والأطفال من عمر ثلاث سنوات، حيث تكون جرعة الأكبر من 9 سنوات جرعة واحده فقط 0.5 مل، بينما جرعة الأطفال من سن 3 إلى 9 سنوات أخذ جرعتين من التطعيم يفصل بينهما 4 أسابيع، كل جرعة 0.5 مل، في حالة إذا لم يكن الطفل حصل على تطعيم الإنفلونزا في العام السابق. 2. Tetravalent Vaxigrip وهو أيضا تطعيم رباعي ويحتوي على 4 فصائل ويناسب الأطفال من 6 أشهر، وتكون جرعة الطفل في هذا العمر الجرعة كاملة لمرة واحدة فى الموسم، أما إذا كان عمر الطفل أقل من 9 أعوام وكانت هذه هي المرة الأولى لأخذ لقاح الإنفلونزا، فإنه يحتاج إلى جرعة أخرى بعد 4 أسابيع من الجرعة الأولى. وأضافت الشركة: يفيد تطعيم الإنفلونزا الرباعي بنوعيه، جميع النساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، بسبب خطر الأمراض المرتبطة بالإنفلونزا، خاصة أنه ثبت سلامة لقاح الإنفلونزا المعطل أثناء الحمل، ولم يظهر أي دليل على ضرر الأم أو الجنين، وكذلك آمن على المرضعات، وكذلك ينصح به لجميع الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة. وأشارت الى أن لقاح الإنفلونزا يحتاج من بضعة أيام إلى إسبوعين بعد إعطاؤه لتكوين المناعة المطلوبة، ويكون أفضل موعد لإعطاء اللقاح هو خلال شهر أكتوبر، حيث تبدأ حالات الإصابة الأولى بفيروسات الإنفلونزا ويبلغ الموسم ذروته من ديسمبر وحتى شهر مارس. وحددت الشركة موانع إعطاء لقاح الإنفلونزا، وهم من لديهم حساسية من البيض، الفورمالدهيد، أو المضاد الحيوي "جنتاميسن" في حالة الInfluvac، نيومايسين في حالة الVaxigrip، والمصابين بمتلازمة غيلان باريه Guillain-Barré Syndrome، المصابين بحمى ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38.5 درجة، ينتظرون حتى انخفاض درجة الحرارة ثم يتناولون اللقاح. وكذلك أوضحت الشركة، الآثار الجانبية لتطعيم الإنفلونزا الموسمية، وهي نتاج رد فعل مناعي للجسم عند تلقي اللقاح، ولا تستمر كثيرا وتزول في غضون يومين، وتشمل وجع أو إحمرار أو تورم في مكان الحقن، وقد يعاني بعض الأشخاص من صداع أو حمى أو غثيان أو آلام في العضلات.