أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الخميس، خضوعه للحجر الصحي الذاتي، عقب مخالطته شخصا ثبتت إصابته بفيروس كورونا. واستبعد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في وقت سابق، أن يكون الإغلاق العام أمرا حتميا لاحتواء زيادة حالات الإصابة بكورونا، مؤكدا أن "النهج المحلي قد ينجح إذا التزم الجميع بقواعد منطقتهم"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم". وتشهد بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في عدد الإصابات ب"كوفيد-19"، ما دفع رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إعلان نظام جديد ثلاثي المستويات للحجر الصحي المحلي، حيث شملت القيود الأكثر صرامة قرابة 7,5 مليون شخص، على خلفية قفزة الإصابات بكورونا. قال الوزير بمجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف، إن بلاده قد تقضي أعياد الميلاد في ظل إغلاق كامل، إذا فشل الإغلاق لمدة أربعة أسابيع في نوفمبر، في معالجة الموجة الثانية من فيروس كورونا. وأثار الوزير، شبح شهر ديسمبر الكئيب مع إغلاق الحانات والمطاعم والمتاجر غير الضرورية إذا لم ينخفض معدل الإصابة بشكل كافٍ، على الرغم من التصميم على الإغلاق الكامل للمساعدة في إنقاذ فترة الأعياد. وقال جوف: "نريد أن نكون في وضع يمكننا فيه -وأعتقد أن هذا هو الحال على الأرجح- أن يكون لدينا نهج حيث إذا خفضنا معدل الإصابة بشكل كافٍ، يمكننا تقليل التدابير على المستوى الوطني وكذلك تقليل الإجراءات على المستوى الإقليمي". وأضاف: "نظرًا لأن النهج الإقليمي هو ما نريد، حيثما أمكن ذلك، أن نتبعه لأننا ندرك مرة أخرى أنه قد يكون الحال في المستقبل إن خفضنا معدل الإصابة، مع تقليل القيود الوطنية، قد نشهد تصاعدًا محددًا في مناطق محددة سيتطلب تدابير إقليمية محددة. ومضى قائلا: "سنراجعها في الثاني من ديسمبر لكننا سنكون مدفوعين دائمًا بما تظهره البيانات"، وقال جوف إنه سيكون من "الحماقة" التنبؤ بما سيحدث للوباء خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.