أقامت إيمان عطية، الأخت غير الشقيقة للفنان الراحل أحمد زكي، دعوى قضائية ضد رامي بركات، الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي، بشأن الحصول على مقتنيات "النمر الأسود" وتسليمها لوزارة الثقافة. وأضافت "إيمان" ل"الوطن"، أن رامي بركات يعبث في مقتنيات أحمد زكي، كونه لا يُدرك قيمتها، وما يشغله فقط هو الحصول على الأموال دون الاهتمام بالمقتنيات، التي اختفى بعضها من شقة المهندسين، مثل خنجر ذهبي وألبومات صور نادرة، وذلك حسب قولها. وأوضحت أن المقتنيات ليست ملكًا ل"رامي"، بينما إرثه يضم العقارات والسيارات فقط، متابعة: "إحنا عاوزين مقتنيات أخويا مش هسيبها كده.. ده تاريخ". وكان المستشار بلال عبدالغني، محامي رامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي، كشف عن شروط تنازل موكله عن مقتنيات الفنان أحمد زكي لصالح وزارة الثقافة، وعرضها في متحف خاص يحمل اسمه. وقال "عبدالغني" في تصريحات سابقة ل"الوطن"، إن "رامي" لن يتنازل عن المقتنيات إلا في حال وجود مكان خاص ومميز لإنشاء متحف يضم اسم أحمد زكي ونجله "هيثم"، متابعًا: "رامي حريص على أن يضع جزءًا من ملابس هيثم أخوه في المتحف، مثل الجوائز التي حصل عليها، وملابس الشخصيات التي قدّمها في أعماله الفنية مثل كلبش، والأنتيكات التي كانت موجودة في الشقة الذي توفي فيها". وأضاف عبدالغني: "نتمنى توفير مكان خاص بالمتحف، يليق بالفنان أحمد زكي ومكانته الفنية وجمهوره"، متابعًا: "مش عاوزين نسلم المقتنيات وتتركن في المخازن دون الاستفادة منها"، مؤكدًا أن الدكتورة إيناس عبد الدايم قدمت له وعدًا بتوفير مكان على مستوى عالٍ من التميز وتخصيصه لإنشاء المتحف: "الوزارة حريصة على الأمر ده قبل أي شخص آخر". في سياق متصل، قال بلال عبدالغني إن جميع مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي ستُنقل من مكتبه بالهرم إلى شقة المهندسين، تمهيدًا لجردها وترتيبها من جديد. واستعرض "عبدالغني" ل"الوطن"، المقتنيات الموجودة بالمكتب، والتي تضم مجموعة من الجوائز التي حصل عليها، وبعض الملابس الذي ظهر بها في السينما، فضلًا عن الصور والأنتيكات، موضحًا أن هذه الشقة بيعت قبل شهور مقابل 850 ألف جنيه. وكان بلال عبدالغني قد نفى ما تردد على مدار الشهور الماضية بشأن بيع شقة الفنان أحمد زكي، في منطقة الهرم، التي كان يتخذ منها مكتبه الخاص، بالمقتنيات التي كانت موجودة بها، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة. وأكد "عبدالغني"، في تصريح سابق ل"الوطن"، أنه جرى بيع الشقة فقط، دون أي مقتنيات، وهو ما ثبت في عقد البيع، مقابل 850 ألف جنيه، إذ إنه جرى حفظ المقتنيات في غرفة خاصة من الشقة، دون تعرضها للإهمال أو عدم تصرف المُشتري الجديد، ومن المُقرر نقلها بشكلٍ كامل، إلى شقة المهندسين، خلال الأيام القليلة المُقبلة.
