حصلت جامعة الإسكندرية على شهادة نظم إدارة الجودة للإدارة العامة للجامعة "الأيزو 9001/2015"، بعد زيارة فريق شركة" GIC الأمريكية" المانحة لشهادات الأيزو، والتي استمرت على مدى يومين. كان الدكتور هشام جابر، القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية، استقبل أمس فريق المراجعين من شركة GIC المانحة لشهادات الأيزو المختلفة، وأجرى الفريق فحص للوثائق والزيارات الميدانية والمقابلات في إدارات الجامعة المختلفة، ليقرر، اليوم الخميس، الموافقة على تجديد الشهادة للعام السادس على التوالي. وأشاد جابر، بجهود الجهاز الإداري بجامعة الإسكندرية في الحفاظ على مكانة الجامعة، وحصولها على تجديد شهادة الأيزو، ووصفهم بالوقود الحقيقي، لتقدم الجامعة. وأشار، إلى أن هذه النتيجة تعتبر تتويج لجهد الإداريين والعاملين بالجامعة، موجهًا الشكر للجنة الفاحصة للجودة برئاسة المهندس عمرو الحلو. يذكر أن الجامعة حصلت على شهادة الأيزو 9001/2008 في مايو 2015، وجرى تجديد الشهادة لعامي 2016، 2017، وفى عام 2018 جرى التحول للمواصفة الجديدة الأيزو 9001/2015 والتي جرى تجديدها هذا العام، بعد إشادة الجهة المانحة بمستوى التطبيق والتحسين المستمر. وفي وقت سابق قال الدكتور وائل نبيل، عميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إن لجنة متابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا تواصلت مع 1300 حالة فى المنزل منذ بداية ظهور الجائحة حتى الآن، لافتًا إلى التواصل معهم تليفونيا بواسطة أطباء متخصصين للتأكد من تحسن حالاتهم وتقديم النصائح الطبية لهم ولذويهم حتى يتعافوا تماما من فيروس، مشيرا إلى تخصيص أماكن لعزل الحالات المصابة بمستشفى طلبة الجامعة والمستشفى التعليمي. وأكد الدكتور هشام جابر، أن جامعة الأسكندرية كانت سباقة في التعامل مع أزمة فيروس كورونا بتشكيل لجنة طبية فى يناير الماضي، لمراقبة الحالة الصحية داخل المجتمع الجامعي بدقة، فضلا عن عقد الندوات التوعوية داخل كليات ومعاهد الجامعة. وأضاف خلال مجلس جامعة الإسكندرية، إلى أن التوقعات تشير إلى احتمال ظهور موجة ثانية من الفيروس، لافتًا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية والالتزام بها داخل كافة كليات ومعاهد الجامعة، للحد من انتشار الفيروس، مؤكدًا تخصيص كمية من المواد المطهرة لكلية ومعهد، فضلا عن قيام وحدة المكافحة بكلية الزراعة بتطهير المباني والأدوار وقاعات التدريس بصفة دورية. وناشد "جابر"، العمداء ووكلاء الكليات بضرورة متابعة وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل كلياتهم من خلال اللجان المشكلة في هذا الشأن.
