أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم، عن دعمه جهود جنوب إفريقيا لإيجاد حل لأزمة السد الإثيوبي، داعياً جميع الأطراف إلى أهمية العودة مجدداً إلى المفاوضات، وفق ما نقلت قناة "العربية". ونقلت دائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي عن ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد، جوزيب بوريل، القول إن الاتفاق بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي بأيدي الدول الثلاث: إثيوبيا والسودان ومصر. وشدد على أنه حان وقت العمل لا لتأجيج التوترات، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى استئناف وشيك واختتام ناجح لمحادثات سد النهضة. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أمس، إلى التوصل إلى اتفاق بشأن نزاع السد الأثيوبي مع إثيوبيا ومصر. وقال حمدوك، في حديث هاتفي مع ترامب، عقب إعلان اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل معلقا على أزمة السد قائلا: "نأمل في التوصل إلى حل ودي قريبا". وأضاف ترامب، الذي أجرى المكالمة الهاتفية أمام الصحفيين في البيت الأبيض، إنه أخبر مصر أيضًا بنفس الشيء، قائلاً إنه وضع خطير وأن القاهرة قد "تنسف هذا السد"، بحسب وكالة "رويترز" البريطانية. كانت إثيوبيا والسودان ومصر على خلاف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وقال ترامب يوم الجمعة إنه توسط في اتفاق لحل المشكلة لكن إثيوبيا خرقت الاتفاقية، مما أجبره على قطع الأموال عنها. وقال ترامب: "أبرمت صفقة معهم، ثم انتهكت إثيوبيا الاتفاق للأسف، وهو ما كان يجب ألا يفعلوه. لقد كان خطأ كبيرا.. لن يروا هذه الأموال أبدا ما لم يلتزموا بالاتفاق، ولا يمكنك إلقاء اللوم على مصر لكونها منزعجة قليلاً". وحث ترامب حمدوك على إقناع إثيوبيا بالموافقة على قبول الاتفاق لحل نزاع المياه، مضيفا: "أقول لمصر الشيء نفسه".