أصيب وزير الخارجية السلوفيني، أنزيه لوجار، بفيروس كورونا المستجد، ونقلت وكالة "رويترز"، عن الوكالة الرسمية للأنباء بالدولة، أنه أصيب بالفيروس بعد جولة له هذا الأسبوع، في إستوتيا وليتوانيا ولاتفيا. وأثبتت فحوص أجراها الوزير، أمس الجمعة، إصابته، وأفاد بيان أصدرته وزارة الخارجية أن "لوجار"، لا يعاني من أي أعراض للمرض، وأنه سيعزل نفسه لمدة 10 أيام، كما سيفعل مخالطوه. وكانت وزارة الصحة في سلوفينيا أعلنت في مارس الماضي، إلغاء كل المناسبات العامة التي تقام داخل أماكن مغلقة، ويحضرها أكثر من 500 شخص، بسبب فيروس كورونا المستجد. وأعلنت حكومة سلوفينيا، مايو الماضي، انتهاء وباء فيروس كورونا رسميا في البلاد، لتصبح أول دولة أوروبية تفعل ذلك، بعدما أكدت السلطات تسجيل أقل من 7 إصابات جديدة يوميا، قبل أن يعاود الوباء الانتشار من جديد. وفرضت سلوفينيا مؤخرا حظر التجول، وعزلا عاما جزئيا بعد ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس بنحو ضعفين، خلال الأسبوعين الماضيين، ليصل إلى 19300 حالة، بالإضافة إلى 216 وفاة، وبلغ عدد الإصابات الجديدة أمس الجمعة 1656، وسجلت خمس وفيات. وارتفع منحنى إصابات كورونا اليومية في أوروبا إلى أعلى نقطة له على الإطلاق، بعدما سجلت القارة الأوروبية أكثر من 200 ألف إصابة يومية، أمس الأول؛ إذ وصلت مجموعة كبيرة من الدول إلى أعلى معدلات في الإصابات، منها إيطاليا وروسيا والنمسا وكرواتيا وسلوفينيا والبوسنة، بالإضافة إلى فرنسا، التي سجلت 41 ألف إصابة، وهو أعلى رقم يسجل في يوم واحد منذ بداية الوباء، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز". ومع ارتفاع الإصابات في إيطاليا وفرض حظر التجول الليلي على بعض المدن من ضمنها العاصمة روما، أكدت وزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي، أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتجنب إغلاق كامل مجددا، بالتزامن مع ارتفاع الإصابات، مشيرة إلى أن الإغلاق الكامل سيؤدي إلى تفاقم المشاكل، وسيكون ضربة قاسية للغاية للاقتصاد والاستقرار الاجتماعي في البلاد.
