بالتعاون مع "الكساء": شبرا الخير تطلق "أولادنا" لتوزيع شنط المدارس

وزعت جمعية شبرا الخير، أول وأكبر جمعية خيرية شبابية في القليوبية، بالتعاون مع شركة "بي.تك" للأجهزة الكهربائية وبنك الكساء المصري، الأدوات والمستلزمات والشنط المدرسية على الأيتام وغير القادرين المسجلين مع ذويهم بقاعدة الجمعية في المحافظة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن حملة "أولادنا"، التي أطلقت العام الماضي بهدف تخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، خاصة مع بداية العام الدراسي في شبرا الخيمة والقليوبية، من خلال توفير شنط المدارس والكشاكيل والأحذية، إلى جانب سداد المصاريف المدرسية للطلاب غير القادرين بالأسبوع الأول للعام الدراسي.
ووزعت الجمعية ملابس للأطفال الأيتام، بداري إسماعيل سلّام وحياتي في مدينة شبرا الخيمة، التي يقطنها أكثر من مليوني مواطن.
وتأتي حملات الجمعية؛ استجابة لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي، الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني؛ لتوحيد الجهود بينها والتنسيق المشترك، لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابا وشيوخا، لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا.
وقال إيهاب فاروق، رئيس مجلس إدارة جمعية شبرا الخير وأحد مؤسسيها: "كان لابُد من توفير احتياجات الأسر من مستلزمات المدارس والملابس؛ للمساهمة في التخفيف عن كاهل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، حيث يعد موسم دخول المدارس عبء شديد لكل الطلاب والأسر".
وتوزع جمعية شبرا الخير آلاف الشنط الغذائية، من السلع التموينية والخضراوات واللحوم والدواجن بشكل دوري على الأسر الأكثر احتياجا، والتي تعولها امرأة من المسجلين بقاعدة الجمعية.
وتولي الجمعية اهتماما منذ منتصف مارس الماضي، بتوفير أدوية وأجهزة استنشاق وكراتين سلع غذائية وخضراوات وفواكه غنية بالفيتامينات ولحوم للحالات المصابة بفيروس كورونا، ومعزولة منزليا وكل المخالطين لها، من خلال حملة "إحنا معاك" التي أطلقتها منذ 7 أشهر.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية: "لا يمكننا أن ننسى دور المؤسسات التي تساهم معنا من وقت لآخر، سواء بالتبرعات النقدية أو العينية، بجانب ثقة الناس في الجمعية، وإيمااً بدورها المجتمعي داخل شبرا الخيمة، وفي هذه الحملة كان معنا بنك الكساء المصري وشركة بي.تك للأجهزة المنزلية".
ونجحت الجمعية منذ تأسيسها بنهاية عام 2018 وحتى الآن، في توفير الآلاف من الشنط الغذائية واللحوم والدواجن، وتوزيع المئات من الأجهزة الكهربائية للعرائس الأيتام، وتوفير العشرات من المشروعات متناهية الصغر للمرأة المعيلة، بجانب تسقيف العديد من المنازل وإقامة العديد من الحملات الاجتماعية.