قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن تنفيذ الاتفاق الشامل للسلام في السودان يعد أكثر أهمية من التوقيع عليه، مشيرا في هذا الصدد إلى ما يحمل ذلك من التزامات سياسية واقتصادية وتنموية وأمنية واجتماعية تحتم على الأطراف الموقعة وتفرض على الحريصين على مصلحة السودان دوليا وإقليميا بذل كل دعم ممكن دعما لاستحقاقات ما بعد السلام. وأعرب "مدبولي"، خلال مراسم حفل التوقيع النهائي على اتفاق السلام السوداني الشامل بين الحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية السودانية، عن عزم مصر الراسخ نحو استمرار العمل مع الأشقاء في السودان من أجل تعزيز مختلف أوجه الشراكة القائمة بين البلدين في اطار الروابط الأذلية بين الشعبين. وأوضح أن اجتماع اليوم يؤكد على إمكانية تجاوز كل خلاف وبناء علاقات تعاون قائم على الندية والمصالح المشتركة بين الأشقاء الأفارقة لتعزيز قدرة القارة العامرة بالثروات والموارد لحل مشاكلها.