قدم ساميويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الشكر للحكومة المصرية لما تقوم به من مجهودات عدة منذ أكثر من 40 عاما لإحلال السلام ومواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط. وقال "وربيرج"، خلال مداخلة له عبر "سكاي بي" ببرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية "DMC"، إن مباحثات مصر في الغردقة عن الملف الليبي والتي حضرها رئيس البرلمان الليبي وقائد القوات المسلحة الليبيبة المشير خليفة حفتر كان له مدلول قوي لما تقوم به الحكومة المصرية لإحلال الأمن والسلام في ليبيا، موضحا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد أي تدخل أجنبي في ليبيا بما فيها تركيا وروسيا أو أي طرف آخر، ويجب أن يكون الحل ليبي ليبي بدون تدخل أيا من الدول الأجنبية. وأكد أن هناك علاقات قوية بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوتركيا واليونان وقبرص، وهناك مباحثات كثيرة مستمرة لمنع تصاعد وتيرة الصراع بين الدول الثلاث على مقدرات البحر المتوسط في التنقيب على الغاز. وفي إطار آخر، أكد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لعبت دور المنسق في المباحثات بين مصر وإثيوبيا بخصوص ملء السد الإثيوبي، حيث لجأت إثيوبيا إلى ملء السد في إطار أحادي الجانب بدون عقد اتفاقيات، ونتمنى أن تعود كل الأطراف لطاولة المفاوضات: "أنا عشت جنب النيل 4 سنوات وأعرف أهمية مياه النيل للمصريين، ولازم يكون فيه حل سلمي وسياسي ودبلوماسي لهذا الموضوع". وتابع: "التحقت بوزارة الخارجيية أثناء تولي الرئيس بوش الابن واشتغلت 4 سنوات تحت إدارته، وبعدين باراك أوباما، وبعدين في إدارة دونالد ترامب، ولا أري اختلاف في السياسة الخارجية الأمريكية في أي بلد، وأنا أتوقع أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر ستستمر كونها علاقات وافرة وقوية بما فيها الأمن والثقافة والتعليم، ولا أتوقع أي تغيير بالرغم من اسم الرئيس المستقبلي لأمريكا".