كلفت نيفين القباج، وزيرة التضامن، فريق التدخل السريع المركزي ومأموري الضبط القضائي بالوزارة، بتقديم أوجه الدعم للطفل "شقاوة"، الذى تداولت قصته على صفحات التواصل الاجتماعي، بعد نشر صورة طفل، يفترش الرصيف بأحد شوارع العاصمة بوسط البلد، ويرتدي ملابس ممزقة وتبدو على وجهه آثار شجار وعراك. ورد إخطار لفريق التدخل السريع المركزى من العقيد مأمور قسم شرطة عابدين، بقيام فريق من مباحث القسم بالعثور على الطفل المذكور والذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي. "شقاوة" يبلغ من العمر 14 عاما ووالداه منفصلان على الفور توجه أعضاء الفريق ومأمور الضبط القضائى لقسم الشرطة، وتم إجراء دراسة حالة للطفل وتبين منها أنه يدعى "م. س. ع "وشهرته "شقاوة"، ويبلغ من العمر 14 عاما ووالداه منفصلان، الأب ويدعى "س. أ. ع." ويعمل نجارا، والأم تدعى "ك. م. ص"، وتعمل عاملة نظافة، ولديه 4 أخوات وهم شاب 24 عاما، ويعمل نجارا، شابة 18عاما، طفل 14 عاما، وآخرى 6 سنوات. الطفل يرتدى الملابس الممزقة لامتهان التسول واستعطاف المارة وأفاد الطفل أنه يرتدى الملابس الممزقة لامتهان التسول واستعطاف المارة لحصوله على مبالغ مالية وملابس وأطعمة ومشروبات، ويقوم بصرف الأموال التى يحصل عليها على شراء المواد المخدرة واللعب بالسيبر، وأنه تم القبض عليه مرتين فى السنوات السابقة حتى لقب ب "شقاوة قائد الشارع بوسط البلد" . تم تحرير محضر قيد تحت رقم 4999 لسنة 2020، وباشرت النيابة العامة بعابدين تحقيقاتها والتى انتدبت أخصائية اجتماعية بخط نجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، لتحرير تقرير حول الطفل ووالديه والذى أسفر عن أنهما غير مؤتمنين على رعاية الطفل وأصبح في خطر محدق وحياته معرضة للخطر. وعلى الفور قام أعضاء الفريق ومأمور الضبط القضائى بالتنسيق مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب السيد المستشار النائب العام، والإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بالقاهرة بوزارة الداخلية، الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي بالوزارة، لتوفير مكان أمن لإيداع الطفل وتوفير متطلباته الأساسية وتأهيله حتى يخرج فردا صالحا للمجتمع مرة أخرى وذلك فى ظل تحقيق المصلحة الفضلى له. كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي لإتخاذ الاتى:- 1- تتبع أسرة الطفل ودراسة حالاتها، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية المعنية. 2- تقديم الدعم والإرشاد النفسي للطفل ومتابعة حالتة النفسية داخل دار الرعاية. 3- تقديم الدعم للطفل وعلاجة من إدمان المواد المخدرة.4- تكثيف حملات البحث عن الأطفال بلا مأوى واتخاذ كافة إجراءات إيداع الأطفال في الشارع بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وبذل الجهود لدمجهم بأسرهم إذا كانت الأسر أهل لرعايتهم،. وتحقيقا للمصحلة الفضلى للطفل. وتهيب وزارة التضامن الاجتماعي بالمواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعى عدم التسرع في الحكم على بعض "البوستات" التي قد تحوي وراءها حقائق أعمق من الصور مما يشجع بعض الأفراد على التمادي في استخدام الإعلام المجتمعي لنشر إشاعات أو تضخيم قضايا، وعدم التعاطف مع ظاهرة التسول سواء كانوا صغار أو كبار ، كما تهيب بهم الإبلاغ عن أية مجموعات تستخدم الأطفال من أجل التسول حتى لو كانت هذه المجموعات هي أسر الأطفال أنفسهم. جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تتلقى شكاوى وبلاغات إنتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص فاقدي الرعاية على الخط الساخن 16439 وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528 وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.