واصلت أزمة انقطاع الكهرباء استمرارها على قرى ومدن محافظة الشرقية، مساء أمس، ما دفع الأهالي إلى التهديد بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء، وتسبب الانقطاع المتكرر في حالة من الغضب والسخط الذي اجتاح المواطنين، وجاء ذلك عندما استمر انقطاع التيار لأكثر من 5 ساعات بقرى مركز القنايات. وفي مركز أبو حماد، شكا الأهالي من تعرض أجهزتهم الكهربائية للتلف واستغلال البلطجية لفترات انقطاع الكهرباء لسرقة المارة بالإكراه، وبخاصة على الطرق السريعة أمام قرية وادي الملاك، مشيرين إلى أن انقطاع الكهرباء يكون خلال 3 أو 4 مرات في اليوم وتتراوح مدة الانقطاع ما بين ساعتين وساعتين والنصف فى المرة. . وفي مركز الإبراهمية، هدد الأهالي بقطع الطريق أمام مقر شبكة الكهرباء على غرار الفترات السابقة، لإجبار المسؤولين على البحث عن مشكلة لانقطاع الكهرباء بكافة أنحاء المركز، أما في مدينة الزقازيق أصبحت المولدات الكهربائية وسيلة أساسية في حياة الأهالي وبخاصة أصحاب المحلات التجارية الذين يسارعون لاستعمالها فور انقطاع الكهرباء لضمان عدم توقف حركة البيع والشراء والتي أصيبت بالركود، وبخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. ويعاني مرضى بعض المستشفيات العامة والوحدات الصحية المختلفة بمدن ومراكز المحافظة، من ارتفاع درجة حرارة الجو وتوقف بعض الأجهزه الطبية عن العمل حال انقطاع الكهرباء، نظرًا لعدم وجود مولدات طوارىء وهو ما يؤثر بالسلب على حالتهم الصحية ويهدد حياتهم بالخطر. وهدد الأهالي بعدم دفع الفواتير وتحرير شكاوى ضد مسؤولي الكهرباء، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يضع حلًا جذريًا لهذه المشكلة وفق جدول زمني محدد، ومن جانبه، قال محمد عبد الحكيم المهندس، رئيس قطاعات كهرباء الشرقية، إن انقطاع الكهرباء مشكلة عامة بسبب نقص الوقود، وما يحدث هو تخفيف للأحمال يتم مركزيًا لا دخل لنا فيه ويصعب تحديد جدول زمني له لأنه يتم الانقطاع تبعًا لكل منطقة حسب ارتفاع الاستهلاك وزيادة الأحمال .