انقسامات وصراعات شديدة، يشهدها تنظيم جماعة الإخوان الارهابية، في الوقت الحالي، اعتراضا على تعيين إبراهيم منير الارهابي الإخواني الهارب في الخارج، مرشدًا عامًا للتنظيم، خلفًا للإرهابي محمود عزت بعد القبض عليه. إبراهيم منير أحد قيادات التيار القطبي وعضو بتنظيم 65 الإرهابي تصعيد ابراهيم منير، يؤكد استمرار سيطرة التيار القطبي على مقاليد الحكم في الجماعة، وتتبلور الأفكار القطبية حول جاهلية المجتمع وتكفير الحكومة، ما يستوجب استخدام لتطبيق الشريعة واقامة الخلافة. وفي السطور التالية يستعرض "الوطن" أبرز 6 معلومات عن الارهابي إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد الجديد لجماعة الاخوان الارهابية: · انضم لجماعة الاخوان في سن 16 عامًا. · ضمن المتهمين في قضية "تنظيم 65" الذي كان يهدف لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. · حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، وبعد خروجه طلب اللجوء إلى بريطانيا، واستقر في لندن، وهناك حصل على عضوية مكتب الارشاد. · تولي مسئولية ترتيب اللقاءات بين قادة الإخوان في مصر والحكومات الأوروبية للترويج للجماعة. · كان المسئول بعد 25 يناير عن الالتقاء مع القادة الإيرانيين في بريطانياوتركيا، بهدف الحصول على الدعم الإيراني للجماعة. · بعد 30 يونيو، تولى مسئولية الإشراف على توفير الدعم المالي واللوجيستي للعناصر الاخوانية الهاربة من مصر وإيوائها في تركيا وماليزيا والسودان.