وصفت حركة "تمرد السودان" في مصر، اعتقال الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة السوداني ب"التمثيلية"، مستغربة أن يتم ذلك في ظل عمل ابنيه في مناصب مقربة من الرئيس السوداني عمر البشير. وقال بكري عبد العزيز، المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصرل "الوطن"، إن الحركة التي تسعى للإطاحة بحكم البشير تضم قيادات عديدة من المعارضة السودانية، لا تريد الإفصاح عن أسمائها في العلن، مشيرًا إلى أن الحركة استعدت لمرحلة ما بعد البشير بوضع الدستور وإعداد خطة لمكافحة الفساد وبرامج خاصة للعدالة الإجتماعية. وأشار إلى أن الحركة لا تتلقى أي دعم خارجي من أي جهة وذلك حتى لا تكون رهينة لأي سياسات خارجية تتعارض مع مصالح الشعب السوداني، ووصف علاقات "تمرد السودان" مع حركة "تمرد" بمصر بالأخوية والممتازة، مؤكدًا أن نظام البشير يحاول عرقلة مصر من الخلف وأن الحركة لن تسمح بذلك.