تفقد الإعلامي وائل الإبراشي، أحد العمارات المجاورة لمرفأ بيروت، والتقى أحد أصحاب مكاتب التخليص الجمركي بالمنطقة، والذي بدوره أكد أنه لم يرى انفجار يشبه ما وقع في بيروت، كما ذكر أن الانفجار سبب حالة من الدمار للكهرباء والأجهزة والبنية التحتية، قائلًا: " الحمد لله قدر الله ولطف في قضائه"، وذلك خلال برنامج "التاسعة"، الذي يُعرض على شاشة "التليفزيون المصري"، من بيروت. وتجول الإبراشي، في مكتب تخليص الجمارك، وسط تراكم أثار الانفجار، ففاجئه صاحب المكتب، أن المكتب على وضعه الحالي أصبح نظيفا وأنهم رفعوا حوالى 70 % من الركام الذى تسبب به الحادث، مؤكدًا أنه بفضل الله وكرمه أن الانفجار وقع بعد فترة الذروة وكان أغلب الموظفين قد انصرفوا، وبعد تردد كبير صعد الإبراشي إلى سطح أحد المنازل رغم التحذيرات خشية سقوط السقف. وعرض الإعلامي، لقطات من على سطح المنزل بعض اللقطات لمرفأ بيروت، كما عرض مقطعا لعقار متهدم بالكامل داخل المرفأ، بينما قال أحد أصحاب الورش المجاورة لمرفأ بيروت: "وجدنا شخصين متوفين داخل المبنى المقابل وجدناهما لاصقين بالجدار"، مؤكدًا أن هناك الكثير من المفقودين وهناك الكثير من الجثث تطايرت بالهواء وضغط الانفجار جعل الجثث تطاير داخل الميناء. وعند محاولة الإعلامي محاورة شخص أخر، رفض الشخص الحديث قائلًا: " تكفى الصورة ولا نستطيع أن نقول إلا الحمد لله"، فيما رصد الإبراشي الخسائر التي تعرضت لها الورش وما خلفه الانفجار من تهدم لواجهات الورش من تطاير الزجاج والألوميتال ومحتويات المحلات والشقق، بينما دخل أحد المواطنين من الشباب ووجه التحية إلى الشعب المصري.