تشهد قرية العدوة التابعة لمركز ههيا بالشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، صباح اليوم، حالة من الهدوء الحذر والاستنفار الأمني مع بداية اليوم الثاني لإجراء الانتخابات الرئاسية. وانتشرت قوات الشرطة والجيش أمام اللجان المخصصة لإجراء الانتخابات، والكائنة بمدخل القرية بمقر الوحدة الصحية، وإدارة الإصلاح الزراعي لتأمينها، وتحسبًا لنشوب أية أعمال شغب من جانب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بهدف تعطيل سير عملية التصويت. كانت وقعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس، بين عناصر الإخوان والشرطة، أثناء تنظيمهم مسيرة وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ تجاة قوات تأمين اللجان، وقطعهم طريق ههيا - الزقازيق، فيما تصدت لهم قوات الشرطة وسادت حالة من الكر والفر. يذكر أنه استؤنفت صباح اليوم عملية التصويت في اليوم الثاني والأخير من الاقتراع الرئاسي، حيث يتوجه بقية الناخبين للإدلاء بأصواتهم حتى العاشرة مساءً، وسط انتشار المراقبين التابعين لكل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في مختلف المحافظات، فضلا عن انتشار مكثف من قبل قوات الجيش والشرطة لتأمين 352 لجنة عامة، و14 ألف لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.