أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشماتة بالموت ليست خلقًا إنسانيًّا ولا دينيًّا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره. وأضافت عبر صفحتها الرسمية: النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك". والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس"، فالشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.