أثارت كارثة "منجم "سوما" التركي، الشعب التركي ضد حكومة رجب طيب أردوغان، وأشارت بعض وسائل الإعلام التركية إلى تورط بعض اليهود في الكارثة المؤسفة، حيث ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن هناك صحيفة تركية تتهم إسرائيل واليهود بتورطهم في كارثة منجم الفحم في غرب البلاد، وأن هناك أدلة تورط في الحادث الذي أودى ب301 من عمال المنجم، حيث نشرت الصحيفة التركية موضوعًا تحت عنوان "صهر صاحب المنجم يهودي". وأضاف الموقع، أن هناك موضوعا أخرًا يقول إن للشركة المشغلة للمنجم شركاء يهود سريين، مشيرًا إلى أن هذه الإدعاءات والتي وصفها الموقع بالمعادية للسامية، هدفها إشعال كارثة المنجم من جديد لانتقاد رئيس الحكومة التركي "رجب طيب أردوغان"، فضلًَا عن بعذ التلميحات في الصحف عن تورط بعض الأسماء اليهودية في هذه الكارثة. وكانت تركيا شهدت حادثًا مروعًا والأكثر دموية في تاريخ قطاع المناجم، والذي على إثره أصبح هناك موجة استياء عارمة ضد الشركة المشغلة لمنجم "سوما" غرب تركيا، حيث اهتمت الشركة بالمكاسب المالية على حساب سلامة العاملين بالمنجم، ما أثار غضب الشعب التركي ضد حكومة أردوغان. وراح ضحية الحادث 301 من العاملين بالمنجم، حيث تمكن المسعفون من انتشال أخر جثتين من عمق المنجم، بعد أربعة أيام من الحادث.