أطلقت المنتجة رشا قلج، أول أوبريت غنائي أفريقي بثلاث لغات لدعم الأطباء في مواجهة كورونا، وذلك تعبيرا عن مشاعر الحب والتضامن مع كافة الأطقم الطبية التي تقاتل للقضاء على وباء كورونا حول العالم، ويحمل الأوبريت اسم "جيشي الأبيض". وحقق الأوبريت الذي شارك فيه نخبة من أشهر الفنانين والنجوم الأفارقة على رأسهم مصر و10 دول أفريقية أخرى، نجاحا لافتا وردود أفعال إيجابية كبيرة خاصة أنها المرة الأولى في أفريقيا والعالم التي يشارك فيها 11 مطربًا من 11 دولة أفريقية بثلاث لغات في أغنية واحدة لدعم الأطباء والعاملين في المجال الصحي. وقالت منتجة ومخرجة الأوبريت الدكتورة رشا قلج والملقبة بأنجلينا جولي أفريقيا والمصرية الحائزة على لقب السيدة الأكثر تأثيرا في أفريقيا لعام 2019، والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الخيرية الدولية، إن الأوبريت يحمل في طياته مجموعة من الرسائل الإيجابية المهمة مع الفترة الصعبة التي تعيشها العديد من البلدان في أفريقيا وحول العالم بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد، إذ قام المشاهير المشاركون في العمل بتسجيل مقاطعهم الغنائية متطوعون من منازلهم، مشيرة إلي أنه أول أوبريت غنائي عالمي يمثل مصر وأفريقيا بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والعربية ويضم 11 مطربا ونجما يمثلون 11 دولة أفريقية يجتمعون على قضية واحدة. وعن السبب وراء اختيارها للمطربين ال11 من دول شمال وجنوب وشرق وغرب أفريقيا وكيفية تنسيق العمل بينهم حتى تخرج الأغنية للنور قالت: "كان الأمر صعبًا جدًا خاصة أثناء إغلاق حركة الطيران عالميا، لكنهم كانوا جميعًا متعاونين للغاية وقمنا أخيرًا بإنهاء عملنا الفني بجدارة، حيث شارك في الأغنية كل من "ايه باس A pass ( أوغندا)، كويزي Cwezi (غانا)، كامبواKambua (كينيا)، محمود الليثي (مصر)، نيكي Niki (نيجيريا)، روزي Rozzy ( سييرا ليون)، سالاتيل. Salatiel (الكاميرون)، شون ك Sean K (ناميبيا)، سونيتا. Sunita (غامبيا)، توم كلوز. Tom Close (رواندا)، ويزي. Wezi (زامبيا)". وتوجهت قلج بالتحية لنجم الغناء الشعبي محمود الليثي حيث قالت إنه قدم جزء مهم من الأوبريت باللغة العربية وبصوته المميز ليمثل مصر وتعاون معنا سريعا، وأشارت إلى أن المطرب العالمي والمغني الكاميروني الشهير سالاتيل والذي كان أيضًا جزءًا من الأوبريت وغنى بالفرنسية شارك مؤخرا النجمة العالمية بيونسيه في فيلم "الأسد الملك" الجزء الأخير أما كلمات الأغاني والموسيقى فكانت من تأليف وغناء كويزي. وعن سبب إنتاجها وإخراجها لهذه الأغنية رغم تخرجها من كلية الصيدلية وطبيعة عملها كرئيس تنفيذي لمؤسسة خيرية قالت: "على الرغم من أنني لست مخرجة أو منتجة محترفة لكن لدي خبرة سابقة في إنتاج وتقديم برامج التلفزيون في تلفزيون أبو ظبي، كما أنتجت وأخرجت العديد من الأفلام الوثائقية، بهدف كسر وصمة العار حول النساء المصابات بالعقم وتمكين النساء والفتيات في التعليم في أفريقيا وآسيا كجزء من برامج مؤسسة ميرك الخيرية ، لذلك لدي الموهبة والخبرة التي ساهمت في تميز الأوبريت".