استقبل متحف مطار القاهرة الدولي بصالة 3 مجموعة من القطع الأثرية قادمة من مخازن كل من المتحف المصري بالتحرير ومتحف السويس القومي، تمهيدها لافتتاحه الوشيك. وأوضح مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عمليه النقل تمت طبقا للطرق العلمية المتعارف عليها دوليا، وجرى إعداد تقرير حالة لكل قطعة بالإضافة إلى تغليف كل مومياء على حدا داخل صناديق معدة ومجهزة لهذا الغرض ومبطنه بالفوم المقوي تتفق وطبيعة المادة الحساسة وتم تدعيمه بأحزمة ربط منعا لأي اهتزازات أثناء عملية النقل. وقال الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن القطع بلغ عددها 12 قطعة اختيرت من قِبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف لإثراء العرض المتحفي، وتضمنت 3 مومياوات مزينة بكرتوناج مذهب ورسومات ملونه كانت في مخازن المتحف المصري بالتحرير، ومجموعة أخرى من الأواني الكانوبية وتمثال للإله إيزيس المجنح مصنوع من البرونز، وتماثيل صغيره من العصرين اليوناني والروماني من متحف السويس القومي. وأشار مؤمن عثمان إلى أن متحف المطار بصالة 3، نقل إلى مكان آخر أكبر مساحة بالصالة نفسها بما يلائم عرضا متحفيا شيقا ليصبح عنصرا جاذبا داخل مطار القاهرة الدولي للزائرين والوافدين، وجارٍ العمل أيضا على إنشاء متحف آخر داخل صالة 2 بالمطار بمساحة 150 م.