أعلنت الشركة المصرية للاتصالات نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال الربع الأول من 2014، حيث بلغ إجمالي الإيرادات خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري حوالى 2.56 مليار جنيه، بينما بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاك 850 مليون جنيه، وصافي الربح بعد خصم الضرائب 549 مليون جنيه، وذلك بتحقيق نسبة أرباح تقدر بحوالى 21.4%. وقال المهندس محمد النواوي، رئيس مجلس إدارة الشركة، خلال الؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، بمقر الشركة بالقرية الذكية، إن أعدد المشتركين في خدمات الإنترنت فائق السرعة ارتفع لوحدتي أعمال المسكن والشركات بنسبة بلغت 24.3% مقارنة بنفس الفترة خلال العام 2013، محققة حصة سوقية تقدر بحوالى 63.4% من إجمالي سوق الإنترنت فائق السرعة. وأضاف "النواوي" أن الشركة مستعدة حاليا للتحول إلى مشغل اتصالات متكامل، حيث وافق مجلس الإدارة على قيمة الرخصة البالغة 2.5 مليار جنيه، وتم تطبيق مجموعة من الخطط والسياسات المدروسة لتوفير الفائض النقدي المطلوب، مشيرا إلى أن الشركة الآن بصدد إتمام كافة شروط الرخصة مع جميع الأطراف المعنية، وعلى استعداد كامل لإطلاق الخدمة خلال 6 إلى 8 أسابيع من تاريخ الحصول على الترخيص، وذلك طبقا للجدول الزمني الذي حددته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتابع "نتوقع الاستحواذ على 5% من إجمالي سوق المحمول خلال العام الأول، متمنيا أن يوافق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على البدء في تقديم خدمات المحمول بالكود الجديد 0155. وأكد "النواوي" أنه لا يمكن إغفال أن خدمة المحمول التي ستقدمها المصرية للاتصالات سوف تؤمن مستقبل 45 ألف عامل بالشركة، وتجعل لديها القدرة على مواصلة الدعم الحيوي للاقتصاد المصري. وأشار إلى أن المصرية للاتصالات منذ عام 2009 وحتى الآن تفقد سنويا ما يقرب من نحو 200 ألف عميل سنويا، ولكن خلال شهر مارس الماضي ارتفع عدد العملاء المشتركين في التليفون الثابت حوالى 10 آلاف عميل، ما يعد مؤشرا جيدا على نجاح الشركة.