وزير النقل ومحافظ قنا يتفقدان محور الشهيد باسم فكري

تفقد الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، محور الشهيد الرائد باسم فكري الذي يربط بين مدينتي قوص ونقادة، لمتابعة سير العمل بالمشروع، وذلك بحضور مسؤولي الهيئة العامة للطرق والكباري، والشركات المنفذة للأعمال، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وبدأ وزير النقل ومحافظ قنا جولتهما بتفقد كوبري الطريق الصحراوي الشرقي، والذي تم الانتهاء من تنفيذه بنسبة 100%، ثم تابعا جولتهما بتفقد الأعمال الإنشائية بكوبري ترعة الكلابية، والذي يربط المحور بطريق مصر أسوان الزراعي الشرقي، وهو أحد القطاعات الرئيسية بمحور الشهيد الرائد باسم فكري، واستمعا إلى شرح مفصل عن معدلات تنفيذ هذا القطاع التي بلغت حوالي 84.6% ، كما استمعا لشرح كامل عن كافة قطاعات المحور والأعمال المنفذة والأعمال الجاري تنفيذها.
وتابع الوزير والمحافظ جولتهما بتفقد كوبري أعلى النيل، وهو القطاع الرئيسي بالمحور، حيث يبلغ طوله حوالي 960 مترًا، واستمعا إلى شرح من المهندس المشرف على تنفيذ هذا القطاع عن معدلات التنفيذ ونسب الإنجاز الفعلي والتي بلغت حوالي 85%.
وشدد الوزير علي المسؤولين بضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لمختلف الأعمال بكافة قطاعات المحور، والعمل على قدم وساق للانتهاء من المشروع في المواعيد المحددة، وبالمواصفات والمعايير الفنية العالية.
وأكد المُهندسون القائمون على تنفيذ المشروع، أن نسبة تنفيذ إجمالي الأعمال بالمحور بلغت حوالي 85% ، مشيرين إلى أن المحور تبلغ تكلفته حوالي 1.5مليار جنيه، ويبلغ طوله 19 كيلو مترًا، وعرضه 21 مترًا، بواقع حارتين مروريتين بعرض 7.20 مترًا.
وأضافوا أن المحور يضم 15 كوبرى بطول 2270 مترًا، و15 نفقًا بطول 460 مترًا، منها 6 كباري رئيسية بطول 1600 مترًا بتقاطع المحور مع كل من (الطريق الصحراوي الشرقي - نهر النيل - ترعة الكلابية بالطريق الزراعي الشرقي - الطريق الزراعي الغربي - السكة الحديد - الطريق الصحراوي الغربي )، لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف، حيث سيساهم المحور في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الصحراوي الغربي عابرًا نهر النيل، وسيساهم في تسهيل الحركة المرورية.
من جانبه أكد اللواء أشرف الداودي، أن محور الشهيد الرائد باسم فكري يمثل طفرة تنموية حقيقية على أرض المحافظة، حيث سيساهم في ربط مدن المحافظة ببعضها البعض، وزيادة معدلات الأمان، من خلال تقليل خطورة المعديات النيلية، كما سيخدم المشروعات الاستثمارية والحركة السياحية، والتي توفر بدورها فرص عمل للشباب، وتدفع عجلة التنمية بالمحافظة.