سلم إرهابيان خطران نفسيهما، أمس، لقوات الجيش فى الشيخ زويد، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عملية تطهير سيناء. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إن الإرهابييْن سلام سويلم السلات، وسليمان سويلم السلات، وهما من العناصر المطلوبة والمسجلة بالأمن الوطنى، سلما نفسيهما إلى القوات المتمركزة بساحة الشيخ زويد، فى ظاهرة هى الأولى من نوعها، نتيجة للأسلوب الجديد الذى تتبعه القوات فى القضاء على العناصر التكفيرية. وأضاف البيان أن قوات الجيش شنت أمس حملة مداهمات موسعة أسفرت عن القبض على 21 تكفيرياً وتدمير 37 بؤرة إرهابية، إضافة ل4 سيارات و16 دراجة بخارية دون لوحات معدنية، وتابع: «من بين المقبوض عليهم فلسطينى، عُثر بحوزته على «لاب توب» يحتوى على صور ومخططات لعمليات إرهابية، وتكفيرى خطر يُدعى حسين غانم حسين سليمان، قُبض عليه بعد مطاردة وتبادل كثيف لإطلاق النار». من جانبه، نعى المتحدث العسكرى العقيد أحمد على، المجند محمد جودة محمد حفنى، الذى استشهد، أمس، فى تبادل لإطلاق النار على طريق «الجورة - الشيخ زويد». وقال مصدر أمنى إن 5 مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعى دون لوحات، نصبوا كميناً للقوات قرب قرية الجورة، ما أدى لاستشهاد المجند وإصابة زميل له. ونجت مدرعة شرطة من هجوم بقذيفة «آر بى جى» جنوبالعريش، وقال مصدر أمنى إن القذيفة أخطأت الهدف، وسارع الإرهابيون بالفرار، مؤكداً وقوف «أنصار بيت المقدس» وراء الهجمات الثلاث، فى محاولة للرد على قرار النائب العام بتحويل 200 من عناصرها لمحكمة الجنايات.