لقيت شابة مصرعها بالرصاص في الثالثة بعد ظهر الإثنين بمدينة بلاكبيرن في مقاطعة بلانكشاير في شمال إنجلترا، وهي لبنانية طالبة حقوق في جامعة بالمدينة، وكانت تشتري احتياجات للبيت المقيمة فيه مع عائلتها حين أرداها أحدهم برصاصة، وفر هاربا. ويقول المهندس هايل خزعل، رئيس الجالية اللبنانية في شمال بريطانيا، إن آية إسماعيل هاشم، البالغة 19 سنة، من بلدة القليلة بجنوب لبنان وخرجت من منزلها للتسوق من سوبر ماركت قريب من حيث تقيم، فقضت برصاصة أطلقها عليها شخص من سيارة خضراء اللون، ثم لاذ بالفرار. وأضاف خزعل ل"الوطن": "لم تتضح بعد تفاصيل الحادث بالكامل، وسط ترجيحات بأنها قضت ضحية لصوص كانوا يحاولون سرقة المتجر، وليست جريمة تتعلق بالعنصرية، والشرطة صرحت بأنهم اعتقلوا 3 أشخاص مشتبه بهم وهم قيد التحقيق". وتابع: "الجالية اللبنانية هنا مستاءة كوننا خسرنا العام الماضي أيضا شاب لبناني عمره 17 سنة تم طعنه بالسكين"، مشيرا إلى أن السفير اللبناني لدى لندن، رامي مرتضى، أبدى تعاونه على الفور والآن أصبح التواصل بشكل مباشر بين السفارة والأب، وسوف يتم نقل جثمان الشهيدة إلى لبنان فور انتهاء الطب الشرعي. وآية طالبة حقوق، في السنة الثانية بجامعة سالفورد بمدينة بلاكبيرن، كما أن عائلتها غادرت لبنان زمن الحرب وطلبت اللجوء في بريطانيا، حيث أثار مقتلها موجة استنكار في لبنانوبريطانيا، حيث دعا مستخدمو مواقع التواصل، إلى جمع تبرعات لبناء مسجد في المدينة التي قتلت فيها، يحمل اسمها، وظهر هاشتاج Ripaya# على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" عن مقتلها الذي تأثر له كبير المحققين بالجريمة جوناثان هولمز، والذي بدوره عبر عن أسفه وقال في ما نقلته عنه وسائل إعلام محلية: "هذا قتل صادم حقا، وسلب امرأة شابة من حياتها" وفق تعبيره.