قالت مصادر سيادية مسئولة إن الاتفاقيات الخاصة بصفقات السلاح التى وقعتها مصر مع روسيا سارية، وإن القاهرة ستتسلم بداية العام المقبل أولى دفعات السلاح الروسى الخاصة بأنظمة للدفاع الجوى وتطوير أسطول الطائرات المصرية، علاوة على أنواع من الدبابات الحديثة والمتطورة. وأوضحت المصادر أن الفترة الحالية تشهد تعاوناً مكثفاً فى المجال الاستخباراتى بين الدولتين، نتج عنه الكشف عن عدد من الخلايا الإرهابية وعن اجتماعات لممثلى أجهزة مخابرات تجرى فى عدد من دول الجوار من أجل التخطيط لاستمرار إشاعة الفوضى فى مصر خلال الفترة المقبلة. وفى سياق متصل، أفادت المصادر أن القوات المسلحة المصرية ونظيرتها الروسية تعكفان حالياً على وضع كافة الترتيبات الخاصة بإجراء مناورات حربية مشتركة بين البلدين، والمقرر أن تبدأ العام المقبل وتتمثل فى إجراء مناورات جوية وتدريبات مشتركة على مكافحة الإرهاب. وذكرت أن الوفد العسكرى الروسى الذى يزور مصر حالياً يُجرى اجتماعات مكثفة مع قيادات عسكرية مصرية لوضع الخطوط العريضة للمناورات، وسيُجرى ضباط مصريون زيارة لروسيا للهدف نفسه خلال الفترة المقبلة. وأضافت أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عرضت على مصر المساعدة فى الحرب ضد الإرهاب من خلال إرسال قوات وخبراء أمريكيين، لكن مصر رفضت العرض، وأكدت أن الجيش المصرى قادر على قهر واقتلاع جذور الإرهاب نهائياً من مصر. وتابعت أن قيادات من الجيش الأمريكى «البنتاجون» سينفذون خلال الفترة المقبلة عدداً من الزيارات إلى مصر للقاء قيادات الجيش المصرى للتأكيد على سعى البنتاجون إلى إعادة العلاقات العسكرية مع مصر مرة أخرى.