سجلت فرنسا وفاة 306 أشخاص خلال 24 ساعة الماضية بسبب وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" مما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد الى 25 ألفا و201 حالة منذ أول مارس الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط". وأعلنت الإدارة العامة للصحة الفرنسية، وفقا لقناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، أن الحصيلة الإجمالية للوفيات ارتفعت لتصل إلى 25 ألفا و201 وفاة منذ أول مارس الماضي، بينما تراجع عدد الأشخاص الموجودين في وحدات العناية المركزة إلى 3 آلاف و696 شخصا مقابل 3 آلاف و819 شخصا أمس الأحد، في تراجع لليوم السادس والعشرين على التوالي. وكشفت الإدارة العامة للصحة عن وفاة 306 أشخاص بكورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 25 ألفا و201 منذ أول مارس الماضي. رئيس الوزراء الكندي يطالب مواطنيه بعدم ترك منازلهم وحث رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم، الكنديين، على الالتزام وعدم ترك منازلهم والخروج إلا إذا كان ذلك للضرورة القصوى، رغم بدء بعض المقاطعات الكندية في إعادة فتح اقتصادها بشكل تدريجي. وفي مؤتمره الصحفي اليومي في العاصمة أوتاوا، قال ترودو: "أعلم أن الطقس يزداد دفئا، لكننا ما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر الشديد، ليس فقط لكبار السن، ولكن لكل من حولنا. لذلك لا تخرج إلا إذا كنت مضطرا لذلك". وبدأت بعض المقاطعات، مثل أونتاريو، وكيبيك، وسسكاتشوان، خطوات إعادة فتح تدريجية للإقتصاد، وعودة بعض الشركات للعمل من جديد. ويأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه البلاد، اليوم، 85 حالة وفاة جديدة، لرتفع الإجمالي إلى 3 آلاف و767 حالة، بينما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 59 ألفا و858 حالة. ومدارس مقاطعة كيبيك مغلقة منذ 13 مارس الماضي بسبب الجائحة وأنّ حكومة المقاطعة أعلنت أن المدارس الابتدائية ستعيد فتح أبوابها ابتداء من 11 مايو الجاري خارج منطقة مونتريال الكبرى وابتداء من 19 مايو في منطقة مونتريال الكبرى حيث وباء "كوفيد - 19" أكثر انتشارا. وتركت حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك للأهالي حرية القرار بشأن إعادة أولادهم إلى المدارس الابتدائية، وأكدت أنها ستتخذ كافة التدابير التي تسمح بعودة آمنة، للطلاب وللمدرسين وسائر الموظفين. ووعدت حكومة كيبيك بمواصلة الاهتمام بالطلاب الذين سيبقون في منازلهم من خلال برنامج دراسي على شبكة الإنترنت. ويندرج قرار إعادة فتح المدارس الابتدائية في كيبيك في إطار خطة حكومة المقاطعة لإعادة فتح الاقتصاد بشكل تدريجي. ترودو: كندا ستساهم ب850 مليون دولار لجهود تطوير لقاح ضد كورونا وأعلن ترودو، أن بلاده ستساهم ب850 مليون دولار (780 مليون يورو) لتمويل الجهود الدولية الرامية إلى تطوير لقاح ضد كورونا المستجد، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وقال ترودو، خلال مشاركته في مؤتمر دولي افتراضي للمانحين بهدف تطوير وإنتاج لقاح ضد كورونا المستجد، اليوم: "تبلغ مساهمتنا أكثر من 850 مليون دولار". وأوضح المسؤول الكندي، أن جزءا كبيرا من هذه الأموال ستخصص لقطاع الأبحاث في كندا إضافة إلى صناديق منظمة الصحة العالمية. وأكد رئيس الوزراء الكندي في هذا السياق: "هذه الأزمة عالمية، وتتطلب ردا على مستوى العالم، يجب علينا أن نساعد كل الدول وليس أنفسنا فقط". وشدد ترودو، على أن الدول الأكثر ثراء والتي حققت أكبر نجاحات في مجال العلم يجب عليها المشاركة مع المجتمع الدولي، مبينا أن "العالم لن يكون في أمان حتى تطوير البشرية لقاحا ضد فيروس كورونا وضمان توزيعه بين سكان العالم أجمع. وتعتبر كندا من الجهات المنظمة لهذا المؤتمر إلى جانب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنرويج والسعودية واليابان. رئيس أذربيجان: كورونا غير تماما الوضع في العالم بدوره، أعلن الرئيس الأذري إلهام علييف، اليوم، أن بلاده وضعت خطة عمل شاملة فيما يتعلق برئاستها في حركة عدم الانحياز وبدأت عملًا محددًا. وقال علييف - في خطابه أمام قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز وأوردته وكالة أنباء "برناما" الماليزية- "إن جائحة الفيروس التاجي "كورونا" غيرت تماما الوضع في العالم، وأحدثت حقائق جديدة نتيجة لذلك". وأضاف علييف، أن أذربيجان تصرفت تجاه الوضع الجديد بسرعة وبشكل كاف، مشيرا إلى أن قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز حول الفيروس التاجي، التي بدأتها أذربيجان اليوم، هي دليل آخر على ذلك. وأكد الرئيس الأذري، في ملاحظاته الافتتاحية في القمة، أن جائحة "كوفيد - 19" العالمية كان لها تأثير سلبي على جميع البلدان، مضيفا أنه لم يتم التأمين ضد أي دولة ضده. وقال علييف: "لا يمكننا التغلب على جائحة كوفيد -19 إلا من خلال الدعم المتبادل والسيطرة على النفس والجهود المشتركة". وأثنى علييف، على إطلاق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خطة الاستجابة الإنسانية العالمية لمكافحة الوباء واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرارات ذات الصلة والدور الهام لمنظمة الصحة العالمية في الكفاح العالمي ضد الوباء. وفي كلمته للقمة دعا رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين دول عدم الانحياز لأن تتكاتف وأن تبقى متحدة لتثبت للعالم أنها تستطيع التغلب على جائحة كوفيد - 19 العالمية، مطالبا قادة حركة عدم الانحياز بأن يتحدوا في الكفاح ضد جائحة كوفيد - 19 العالمية. وقال ياسين، إن بلاده وضعت خطة من ست خطوات لمعالجة تأثير جائحة كوفيد - 19 العالمية لضمان خروجها أقوى من ويلات الوباء.
