قتل ما لا يقل عن 17 شخصا جراء هجوم شنه مسلحون على مركبة تقل مدنيين بالقرب من محمية "فيرونجا الوطنية"، في شرقي الكونغو الديمقراطية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأعلن معهد الكونغو لحماية الطبيعة أن المهاجمين أطلقوا النار بالقرب من القسم الرئيسي من المحمية الوطنية في معسكر رومانجابو على مركبة تقل مدنيين. أحد زعماء المجتمع المدني يلقي باللائمة على الهوتو في رواندا في ارتكاب الهجوم وأضاف المعهد أن حراس المحمية هرعوا لتقديم العون للمصابين، وأن ما لا يقل عن 12 حارسا وقائد المركبة وأربعة مدنيين قتلوا خلال الهجوم، وجرح أربعة أشخاص آخرون. وألقى يوناس بانداسي، وهو أحد زعماء المجتمع المدني في البلاد، باللائمة على ميليشيا "الهوتو" في رواندا في ارتكاب هذا الهجوم. وتحظى محمية "فيرونجا الوطنية"، التي تقع على الحدود مع أوغندا ورواندا بشهرة عالمية، حيث أنها مخصصة لحماية الغوريلا، التي لا تعيش إلا في هذه المنطقة. ويتعرض حراس الحديقة دائما لهجمات من المليشيات المختلفة ومحترفي الصيد البري. وتنشط في شرق الكونغو عدة مليشيات تتناحر فيما بينها من أجل السيطرة على الثروات الطبيعية التي تتوافر في المنطقة.