قُتل 22 شخصا، بينهم ثلاثة عمال إنسانيين، من منظمة أطباء بلا حدود، بيد متمردين سابقين، مفترضين، في تحالف سيليكا، في الهجوم، الذي نُسب إلى المتمردين السابقين، على مركز للعلاج، في شمال غرب إفريقيا الوسطى. وأعلن ضابط، في القوة الإفريقية، اليوم، أن"مسلحين، يشتبه في انتمائهم إلى تمرد سيليكا السابق، وإلى قبيلة الفولاني، هاجموا بعد ظهر أول أمس، مستشفى، تديره منظمة أطباء بلا حدود، في منطقة نانغا بوجيلا (450 كيلومتر) شمال بانغي، مما أدى إلى سقوط 22 قتيلا، على الأقل، من بينهم ثلاثة مواطنين محليين، يعملون لدى المنظمة" وأكدت منظمة أطباء بلا حدود - هولندا، مقتل ثلاثة من موظفيها، من دون أي تعليق آخر، ووقع الهجوم، الذي أسفر أيضا، عن إصابة نحو عشرة أشخاص بجروح، أثناء اجتماع، يضم ممثلين محليين، والموظفين في منظمة أطباء بلا حدود. وبحسب الضابط، في القوة الإفريقية في إفريقيا الوسطى، فإن"المهاجمين فتحوا النار، في البداية، على مجموعة من الأشخاص، فقتلوا أربعة منهم، ثم توجهوا إلى المستشفى، حيث قتلوا 15 شخصا آخرين، وثلاثة عناصر من أطباء بلا حدود". وأضاف أن"المسلحين نهبوا أجهزة كومبيوتر، وأغراضا أخرى عدة، وحطموا أبواب المكاتب، بحثا عن المال، على الأرجح". ومن جهتها، أعربت فرنسا، التي تدخلت عسكريا، منذ ديسمبر الماضي، في هذه المستعمرة السابقة، الغارقة في الفوضى، عن"إدانتها الشديدة، لعملية القتل هذه". وقالت وزارة الخارجية إن:"منفذي هذا الهجوم، الذي لا يمكن التساهل حياله، ينبغي أن يحالوا أمام القضاء، لمحاسبتهم على أعمالهم".