خادمة هتلر "إليزابيث" كسرت صمتها بعد مرور 71 عامًا؛ لتحكي عن تفاصيل حياة "هتلر" في الأكل، وضيوفة الذين كانوا يترددوا على منزلة، لتعود بها الذاكرة لتحكي أولى تفاصيل دوخلها منزل "أدولف هتلر". فتحكي أنها مرت عبر 3 حراس، وكان المنزل كبير، ويتميز بالرقي في ديكورة وتفاصيلة المنظمة بدقة، كانت واحدة من ضمن 22 خادمة، وكان في كثير من الأحيان في وجود "هتلر" أن يسمح للموظفين الذين يقضون فترات طويلة فقط الاقتراب منه، والدخول الغرف الخاصة له، كما عملت في غسيل الملابس، والخياطة وتنظيف الغرف، وكانت الظروف في ألمانيا في تناقض صارخ مع تلك التي يواجهها الألمان العاديين، والنمساويين. وكانت صديقتة "ايفا براون" تتردد على المنزل دائمًا، وكانت دائمًا جيدة في تعاملها معي، ومع باقي الخدم، وكانت تتصرف مثل سيدة المنزل، على الرغم من أنها لم تكن متزوجة من هتلر، وذكرت "إليزابيث" أن هتلر كان يتبع نظام صحي صارم، ويشرب الماء الفاتر فقط، كان يأتي عليه نوبات منتصف الليل في أكل الحلويات، كالبسكويت، والشوكولاتة، كعكة التفاح مع المكسرات والزبيب، وكان لابد من أكل خبز كل يوم