طالب السيد الإدريسى، رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة، المتحدث الرسمى للجنة المصالحة بين «الدابودية» و«الهلالية» بأسوان، وسائل الإعلام بضرورة عدم نشر أى أحكام مسبقة لم يعلن عنها من خلال اللجنة بشكل رسمى، مؤكداً أن عملية الصلح تسير فى الطريق الصحيح بفضل جهود أبناء القبيلتين الذين أبدوا تعاونهم الكامل مع لجنة المصالحة. وقال «الإدريسى»، فى تصريحات ل«الوطن»، إن لجنة المصالحة اجتمعت مساء أمس الأول فى إحدى قاعات عروس النيل بأسوان، مع ممثلى الطرفين للتوقيع على العقد المبرم للصلح وتفويض اللجنة، حيث وقع أصحاب الدم وكبار «الدابودية» النوبيون على الوثيقة التى يشرف عليهما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. وأضاف: «ننتظر توقيع أصحاب الدم وكبار الهلالية خلال يومين فقط». وأضاف رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة أن عقد الاتفاق ينص على المصالحة بضرورة تفويض والتزام الطرفين بما ترتضيه لجنة المصالحة، التى ستعمل من خلال الاحتكام للشريعة الإسلامية، والأعراف العربية التى يحتكم إليها فى صعيد مصر، مع وضع شرط جزائى 2 مليون جنيه لمن يخالف أو ينقض الاتفاق والالتزام المبرم فى العقد، أو من يعتدى على حق الآخر، وقال «الإدريسى»: نقدر دور الجميع فى الحفاظ على دماء المصريين.