بعد غياب دام لمدة 221 يوماً تعود عجلة الكرة المصرية للدوران مجدداً، لتكسر أيام حداد عاشتها منذ مجزرة بورسعيد فى الأول من فبراير الماضى التى راح ضحيتها 74 مشجعاً من جماهير النادى الأهلى خلال مباراته مع المصرى فى الدورى الملغى. الكرة المصرية بعد سبات عميق، تفيق اليوم من خلال بطولة كأس السوبر التى تجمع بين الأهلى بطل دورى موسم 2010-2011 وإنبى بطل الكأس فى نفس الموسم. وتقام المباراة وسط مخاوف من مجزرة جديدة تحبس أنفاسها مرة أخرى، بسبب رفض مجموعات الألتراس استئناف النشاط لحين الحصول على أحكام نهائية للمتهمين فى المجزرة، والإعلان عن استعدادها للدخول فى صدام مع الأمن، إلا أن الأمل فى عودة النشاط واستمراره يأتى من خلال العامرى فاروق وزير الرياضة الذى اتفق مع وزارة الداخلية على عودة النشاط الكروى ليكون دليلاً للعالم أجمع على عودة الأمن للشارع المصرى، كهدف أساسى تسعى إليه الحكومة المصرية. أخبار متعلقة الكرة المصرية تودع أيام الحداد ب«السوبر» الأهلى.. محاولة لمصالحة الجماهير الغاضبة واستعادة الثقة المفقودة استياء من أبوتريكة فى معسكر الأحمر «ألتراس أهلاوى» يجهز خطة الهجوم على برج العرب.. ودعوات لحقن الدماء حكم اللقاء: تصرفات الألتراس لن ترهبنى إنبى .. فرصة ذهبية لخطف إنجاز تاريخى من بطل الدورى العشرى يحدد للاعبيه خارطة طريق الفوز ب«السوبر» قوات خاصة و2500 مجند وخطة من 3 محاور لتأمين المباراة