قال الدكتور محمود محيي الدين أستاذ الاقتصاد والتمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن التحدي الأكبر في أزمة فيروس كورونا على قطاع الطاقة هو ما يُعرف ب"البترول الصخري"، أو الغاز الصخري، حيث إن تكلفة إنتاجه عالية، وهناك قطاعات تُنتج هذا المنتج لا تستطيع الصمود. وأضاف "محيي الدين"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة " TeN"، مع الإعلامي نشأت الديهي، أن تأثير كورونا على قطاع الطاقة يؤثر على الدول المصدرة والدول المستوردة، كما أنه يجب النظر إلى العمالة الموجودة داخل الدول التي تُصدر البترول والنظر من أكثر من جهة، وليس من السهل تحديد أثر صافي سواء سلبي أو إيجابي من انخفاض سعر البترول عالميا. وأشار أستاذ الاقتصاد والتمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن هناك شيء مهم وهو أنه يجب مراعاة أسعار الطاقة المقدمة للقطاع الصناعي، وهو ما تم بالفعل في مصر، وتجب أيضًا مراجعة أسعار الطاقة للقطاع المنزلي غاز طبيعي أو أسعار البنزين أو أنابيب، "عودت الناس وده شيء طيب إن يكون هناك نوع من المعادلة السعرية، يرتفع السعر عندما يرتفع سعر الخام وينخفض معه، ده وقت جيد للتخفيض".