"واشنطن" تبحث المشاركة في مناورات عسكرية شرقي أوروبا

تدرس الولايات المتحدة نشر نحو 150 جندي للمشاركة في مناورات عسكرية في بولندا واستونيا تبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حسبما أفاد مسؤول غربي يوم أمس.
تأتي هذه المناورات في أعقاب حشد روسيا قواتها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا وضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية الشهر الماضي.
في الأيام الأخيرة، قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، إن الولايات المتحدة تبحث سبل طمأنة حلفائها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن التزامها القوي بالدفاع الجماعي.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون الأدميرال، جون كيربي، في بيان أمس الأول، إن المسؤولين الأمريكيين يبحثون مجموعة من التدابير الإضافية لتعزيز الجاهزية العسكرية الجوية والبحرية والبرية في أوروبا.
من المقرر أن تستمر المناورات البرية في بولندا واستونيا نحو أسبوعين، لكنها قد تستمر في المستقبل، حسبما أفاد المسؤول، مشيرا إلى أنه يتم بحث مواقع أخرى في أوروبا الشرقية لاستضافة مثل هذه المناورات.
تحدث المسؤول شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالتحدث في هذه القضية.
ولم يتم تحديد موعد نشر سرية، تتألف في العادة من 150 جنديا، لكن يتوقع أن يصدر إعلان بهذا الشأن الأسبوع المقبل.
ولم يخض بيان "كيربي" عن التدابير الإضافية في أية تفاصيل محددة، وقال "ستسعى واشنطن بشكل ثنائي ومع دول الناتو منفردة للقيام ببعض هذه الأنشطة، والبعض الآخر سينفذ عبر الحلف نفسه".