أبو الفتوح يزور سيناء لاستكمال إجراءات تأسيس "مصر القوية".. ويرفض رئاسته

الحزب يشكل ست لجان داخلية مؤقتة.. ووكيل المؤسسين: نجاح مرسي كان معجزة وانتهى عصر الرئيس الديكتاتور

زار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية تحت التأسيس، جنوب سيناء، أمس الجمعة، في إطار الاستعدادات النهائية لتأسيس الحزب، واستكمالا لزياراته التي شملت 14 محافظة وضمت مدن ومحافظات الصعيد، لعقد لقاءات مع الأعضاء المؤسسين، وأدى شعائر صلاة الجمعة مع جماهير مدينة الطور بمسجد المنشية.
وقال أبو الفتوح "نحن نؤسس بالحزب شكلا من أشكال العمل السياسي خارج الحكم، وهي المعارضة الوطنية النبيلة الملتزمة بالقيم، ونساعد من هو فى الحكم إن أحسن، ونحاسبه إن أساء"، مضيفا "لا أرغب في أن أكون رئيسا لحزب مصر القوية، بل كعضو داعم له، وأتمنى أن يكون رئيسه شاب."
وكان وكيل مؤسسى حزب مصر القوية، أعلن رفضه لسياسة الاقتراض من صندوق النقد الدولي، وقال، إن هناك بدائل كثيرة من أجل الاستغناء عن هذا القرض.
وأوضح المرشح الرئاسي السابق خلال اجتماعه مع فريق مشروع مصر القوية في مجمع إعلام الغردقة أمس الأول، أن مصر ليست فقيرة، لكن النظام السابق هو الذي أفقرها ونهب ثرواتها بسبب سوء الإدارة، وقال، إن نجاح الرئيس محمد مرسي في الانتخابات كان معجزة ونجاح لثورة 25 يناير، ولن نشكك في وطنيته، فقد انتهى عصر الديكتاتور لأن رئيس الدولة موظف عام لدى الشعب، وعلاقتي مع الإخوان المسلمين طيبة كأي فصيل سياسي.
وعقد وكيل مؤسسي "مصر القوية"، لقاءات تحضيرية مع عدد من الخبراء المتخصصين والسياسيين المشاركين في تأسيس الحزب، جرى خلالها الانتهاء من الصيغة الأولية للائحة الداخلية، والمباديء العامة، كما شكل الحزب ست لجان داخلية مؤقتة لإدارة الحزب حتى إجراء انتخابات داخلية بعد التأسيس، وهم، "البرنامج، واللائحة، والإعلامية، والتدريب والتثقيف، والتسويق"، بالإضافة إلى لجنة "الاستراتيجيات"، والمنوطة بوضع خطة الحزب في الفترة القادمة وأهدافه.