أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، أن المحميات الطبيعية استعدت هذا العام لاستقبال أكثر من 100 ألف زائر، خلال أعياد شم النسيم، مشيرة إلى أن دراسات قطاع حماية الطبيعة أثبتت أن المواطنين يفضلون قضاء الإجازات في المحميات الساحلية، مثل رأس محمد بجنوب سيناء ووادي الجمال بالبحر الأحمر. أصدرت إسكندر، توجيهاتها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لفتح أبواب المحميات الطبيعية، وتيسير زيارات المواطنين لها خلال الاحتفال بأعياد شم النسيم، ومنها توفير سيارات إسعاف ومنقذين بالمحميات البحرية، بالإضافة إلى إعداد برامج خاصة لتوعية المواطنين بسبل الحفاظ على المحميات، والتأكيد على شعار الزيارات (لا تترك شيئًا خلفك.. ولا تأخذ شيئًا معك). وأكدت الوزيرة، على ضرورة الوجود المكثف لباحثي البيئة بالمحميات لاستقبال المواطنين، لتعريفهم بالمحميات وأهميتها وسبل الحفاظ عليها، بالإضافة إلى تنفيذ برامج لتوعية الزوار وتوفير مطبوعات وأفلام للعرض على الزائرين، توضح التنوع البيولوجي الفريد بمصر. جدير بالذكر، أن شبكة المحميات الطبيعية بمصر تبلغ 30 محمية بحوالى 17% من مساحة مصر، والتى تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية، ومن المتوقع أن يصل عدد المحميات الطبيعة إلى 40 محمية طبيعية بحلول عام 2017.