قال حمدى حسين، القيادى العمالى مسئول العمال بالحزب الشيوعى المصرى بالمحلة الكبرى: إن نادى المحلة مسئول عن تلك القضية؛ لأن الواقعة كانت فى مبنى تابع للنادى، مشيراً إلى أن هناك شراكة بين إدارة النادى ومسئولى صالة الكاراتيه؛ حيث إن اللاعبين يمارسون الرياضة فى الصالة باسم النادى، فكيف ينسب النادى لنفسه نجاح اللاعبين ويتبرأ الآن من مسئوليته عن الفضيحة؟ ونفى «حمدى» أن يكون إلغاء الاحتفال هذا العام بذكرى انتفاضة العمال فى 6 أبريل 2008 بسبب فضيحة نادى «بلدية المحلة»، مشيراً إلى أن السبب هو اهتمام الناس بالقضاء على الإرهاب، والرغبة فى عدم إرهاق قوات الأمن فى تأمين الاحتفال بالذكرى، ما أدى إلى إلغاء المسيرات العمالية مراعاةً لجهد الأمن فى القضاء على الإرهاب. وتابع «حسين»: «دائماً الفقراء فى شوارع المحلة يتحدثون عمَّا حدث فى نادى المحلة»، مضيفاً: «كل النوادى الرأسمالية الكبيرة اشتراكاتها ليست فى متناول الطبقة الوسطى»، مشيراً إلى أن «أعضاء النادى يتحدثون بلهجة البهوات والبشوات، ولا يعرفون الفقراء إلا فى الانتخابات». وأضاف القيادى العمالى: «الفساد دائماً يأتى من الرأسماليين، وما حدث من فضائح لا يحدث بين الفقراء، وإنما فى صفوف الأغنياء فقط»، موجهاً نداء لكل العمال والفلاحين الكادحين بعدم إعطاء أصواتهم فى الانتخابات إلا لمن يمثلهم. وطالب «حمدى» إدارة النادى بمراقبة جميع أركان النادى بكاميرات، لمتابعة كل ما يحدث فى النادى، مشيراً إلى أن النادى دائماً يسيطر عليه الأغنياء وأصحاب المصانع والشركات، مضيفاً: «يجب أن يأخذ مجلس الإدارة موقفاً حازماً من المتورطين فى هذه الفضيحة بمنتهى الشفافية، وأن يعلن عن أسماء الأعضاء المتورطين إن صح وجودهم، ولا يتم التستر عليهم، ويتم فصل جميع المتورطين لتطهير النادى منهم، وأرجو من مجلس الإدارة من أبناء المحلة أن يكون هناك صراحة وشفافية وألا يخشوا فى الحق لومة لائم».