اعتقل جيش الاحتلال التركى عشرات الإرهابيين الذين يعملون تحت إمرته فى «رأس العين» بريف الحسكة الشمالى الغربى السورى، وذلك لمحاولتهم الفرار إلى الأراضى التركية ورفض المشاركة فى المعارك ضد الجيش السورى فى «إدلب». وأصيب 5 جنود أتراك إثر قصف مدفعى من قبل قوات الجيش السورى الذى استهدف رتلاً للجيش التركى فى بلدة البارة بريف إدلب الجنوبى شمال سوريا. كانت تركيا قد عززت عدوانها الجديد على إدلب السورية بإرسال رتل عسكرى تركى من معبر خربة الجوز الحدودى مع لواء إسكندرون مكون من 10 آليات توجه نحو نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى بلدة اشتبرق فى ريف إدلب الغربى. وأفادت وكالة الأنباء السورية أن وحدات من الجيش رصدت تحرك مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة الإرهابية والتنظيمات المنضوية تحت رايته فى إدلب الجنوبى وتعاملت معهم عن طريق مدفعية وصليات صاروخية أدت لقطع طرق إمداد الإرهابيين وتدمير تحصينات وأوكار لهم، وخلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية فيما تبقى من مناطق انتشارها بريف بإدلب قضت وحدات الجيش السورى أمس على عدد من الإرهابيين ودمرت آليات وعتاد حربى لهم فى عدة بلدات بريف إدلب الجنوبى. "الكرملين": "أردوغان" لم يلتزم باتفاق "سوتشي" وصرح المتحدث باسم «الكرملين»، ديميترى بيسكوف، بأن أنقرة لم تفِ بالتزاماتها بشأن «اتفاق سوتشى» حول مدينة إدلب، وأضاف فى تصريح صحفى أن الإرهابيين فى «إدلب» يحصلون على معدات عسكرية خطيرة جداً، داعياً إلى تجنب بناء «سيناريوهات سلبية» على خلفية توتر الأوضاع فى إدلب. وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف صرح بأن المباحثات الروسية التركية فى موسكو حول إدلب لم تتوصل لنتيجة، وحمّل أنقرة مسئولية تعثر الحل فى إدلب، مشيراً إلى أن الجانب التركى فشل فى تنفيذ بنود «اتفاق سوتشى» بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره التركى رجب طيب أردوغان فى سبتمبر 2018، والمتعلقة بالفصل بين المعارضة والإرهابيين، فى الإطار الزمنى المحدد.