انضمت طفلة جديدة إلى قائمة الأطفال الذين تعرضوا لارتكاب الجرائم البشعة ضدهم بعد الطفلة زينة، حيث تجردت أم من محافظة بورسعيد من مشاعر الأمومة، وقدمت طفلتها ذات ال4 سنوات لعشيق من عشاقها ليمارس معها الجنس بوحشية بعد تخديرها بالترامادول، لمرورها بظروف تمنعها من المعاشرة معه، ما أدى إلى وجود الطفلة بالمستشفى الجامعى بين الحياة والموت بعد أن دُمرت أجهزتها التناسلية بالكامل ودخلت فى غيبوبة. يحكى النقيب محمد سليمان، رئيس مباحث الزهور، أن الأم «انتصار.ح.ص»، 26 سنة، ربة منزل، تقطن بقرية «الجرابعة» غرب بورسعيد، جاءت إلى مركز الشرطة بدموع كاذبة، تشتكى أن ابنتها «ميادة.ز.ع» فاقدة الوعى، وأنها كانت تلعب فى الشارع، ولا تعرف ماذا حدث لها، وأنها فى مستشفى النصر العام، وتبين أنها فى حالة إعياء شديد، وبها تهتك فى غشاء البكارة، وتم نقلها فوراً إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية. وقال: إن تقرير مستشفى الجامعة الذى تم إخطارنا به عبر مندوب من قسم ثالث بالإسماعيلية، أظهر أن الطفلة تعانى من تهتك بالجهاز التناسلى وصدمة عصبية وإعياء، وغيبوبة، وآلام بالمعدة، فحررنا محضراً رقم 1350 إدارى الزهور وباستكمال التحريات تبين أن الأب عامل بالوحدة الصحية بجوار قرية «الجرابعة»، وغير متزن عقلياً. وأضاف: ادعت الأم بأنها لا تعرف ما حدث بابنتها، لكنها اتهمت جارتها أنها فعلت ذلك لتنتقم منها لخلافات بينهما. وباستكمال التحريات تم استدعاء عدد من الجيران والأهالى بالمنطقة، وبملاحقة الأم بالأسئلة انهارت مؤكدة أنها كانت تمارس الرذيلة مع عشيق يدعى «حسن.ل.ش» ومسجل جنائى، وعليه أحكام قضائية، وهو من المطرية دقهلية، وحدثت لها ظروف نسائية منعتها من معاشرته فقدمت له طفلتها بدلاً منها ليمارس معها الجنس. تم إحالة الأم للنيابة، وتبين من التحقيقات أنه تم وضع مخدر الترامادول فى العصير للطفلة لكى تغيب عن الوعى وحتى يتمكن الجانى من فعل ما يريد معها دون مقاومة وهذا ما أصابها بحالة الإعياء الشديدة طبقاً للتقرير الطبى. وبررت الأم جريمتها فى التحقيقات أن زوجها لا يوفر متطلباتها الشخصية، والمعيشية، لذلك قررت الانتقام منه فى ابنته. وداخل القرية قالت «د.م» من الجيران: إن والدة ميادة سيئة السمعة ولها علاقة بشخص يأتى إلى القرية لبيع البط والبيض ويختلى بها فى غياب الأب الذى يعمل نهاراً بالوحدة الصحية وليلاً فى مقهى بالقرية، وفى إحدى المرات عرفنا أن العشيق موجود بالشقة فتمت مداهمة المنزل ففر هارباً من الشباك، وأنكرت الزوجة الخائنة وجوده، فشك الأهالى فى أحد الأشخاص بالقرية وواجهوه فأنكر، وتبين أنه برىء، حتى جاء يوم الحادث فوجدنا الأم تجرى بالطفلة لأنها فى حالة إعياء وذهبت وحدها إلى مستشفى النصر. وتستكمل الجارة الحديث قائلة: فوجئنا بعد أيام بالشرطة تأخذ جارتنا «سعدية» وعرفنا أن الأم اتهمتها أنها فضت غشاء البكارة لابنتها، ووقف الجيران ضد الأم سيئة السمعة التى يأتى لها عشيق للمنزل، وآخر مرة شاهدوه وهو فى حالة سكر يخرج من المنزل. «محمد.ز» خال زوجها أكد أن الأم جلبت للقرية العار، وأنهم إذا رأوها سيقتلونها، قائلاً: الأم تعيش ببيت العائلة مع شقيق زوجها، وكنا نشتكى من إهمالها للطفلة وشقيقها أحمد، 6 سنوات، حيث تغيب لساعات والأب لا يسأل عن زوجته، وفى إحدى المرات اشتبك الجيران معها لفظياً لأنها تركت طفلتها تنام خارج المنزل فى المنطقة الزراعية بعد أن ضلت الطريق. الحاج محمد أبوأحمد، عمدة الجرابعة، قال: إنها مغتربة وهى من إحدى قرى الشرقية، وقد عرفنا من جيرانها أنها تمارس الرذيلة مع العديد من الرجال فى غياب زوجها الذى يهمل بيته ويعانى من اضطراب نفسى ويعمل طوال اليوم ليأتى بقوت يومه. وناشد العمدة المسئولين وأهل بورسعيد الكرام أن يتابعوا الطفلة ويزوروها لأن أهلها ممتنعون عن زيارتها خوفاً من العار الذى لحق بهم.