إغلاق مدارس وحجر صحي.. ماذا فعل كورونا بمدينة قمم الإيرانية؟

حالة من الذعر سادت أرجاء مدينة قمم الإيرانية بعد أن أعلنت وزارة الصحة الإيرانية وفاة شخصين جراء إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، "كوفيد 19"، في أحد المستشفيات، وحسب قول المتحدث باسم الوزارة كيانوش جاهانبور، في تغريدة له فإن سبب وفاتهما يعود إلى التقدم في السن ونقص جهاز المناعة.
وإلى جانب حالتي الوفاة، جرى وضع 25 شخص مصابين بفيروس كورونا، في العناية المركزة بمستشفى بمدينة قم الإيرانية، ونقلا عن موقع العربية، عقب إعلان وزارة الصحة عن وفاة شخصين بالكورونا في المدينة عقدت السلطات اجتماعات مختلفة مع مسؤولي المدينة، لتبني التدابير اللازمة للسيطرة على الفيروس.
كيف تأثرت قمم الإيرانية بالفيروس؟
نقلا عن موقع bbc العربية، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أنه تقرر إغلاق المدارس والجامعات في المدينة يوم الخميس كإجراء وقائي للحد من انتشار الفيروس.
فيما أكد محمد رضا قدير، رئيس جامعة قم، للعلوم الطبية، أنه خلال الأيام السبعة الماضية، انتشرت أمراض الجهاز التنفسي في قم بشكل غير مسبوق، على أن يٌخصص مستشفى""كام كار" كمركز للمصابين بكورونا، وسيجري تجهيز مستشفى "نكوئي- فرقاني" بالمدينة نفسها، ليكون مركز دعم لهذا المستشفى.
أهالي البصرة "يغلقون الحدود" مع إيران خوفا من انتقال الفيروس إليهم
وبعدما أكدت سلطة الطيران المدني العراقية، استمرار رحلاتها إلى إيران، أغلق أهالي البصرة منفذ الشلامجة الحدودي لمنع دخول الوافدين الإيرانيين خوفا من انتقال وباء كورونا إلى بلادهم، حسبما أفاد موقع سكاي نيوز العربية.
وردا على ذلك قال مدير المنافذ الحدودية بالعراق، عمر الوائلي، إن إدارة المنافذ وجهت جميع المراكز الصحية العاملة في المنافذ مع إيران بضرورة تفعيل وتدقيق فحص وإجراء اللازم مع المسافرين والبضائع في المحاجر الصحية والبيطرية العاملة بالمنافذ الحدودية.