أتساءل عمن أهواها ويدق القلب لرؤياها فيجيب قلبي أحب من لم يخلق الله سواها أحب من يهفو الفؤاد إذا رأى وجهها أحب من أضحى اللسان يذكر دوماً إسمها بين العيون لغة لا أعرف نوعها الشعر أسمر والخدود حمر تزينها غزالة تمرح والناس يحسدونها ترتدي نظارة سوداء خوفاً علينا من طلة عينها عيناها سنارة وقلبي طعمها جمال وجهك ذنوب يثقل عليا حملها أحببت لو أجني ذنوباً ويعود لي عطرها قلب صغير إمتلكته في يدها رفقاً بقلبي فأصول عشقك يجهلها لو أن حبك وروداً فهل لي شذاها أو أنه أشواك فيكون لي جناها فلولا الحب في الأرض ما أوتنا مراعيها ولولاكي يا عمري لفقدت من أيامي لياليها فالحب أقدار تطاردنا وليس في الناس من يجاريها إن كانت حبي غنوة لها في قلبك معانيها فلا تدعي النسيان ولا تتوهمي التيها أو أن حبي غنوة فقدت إلى قلبك مساعيها فلن أندم على الأيام ولن أكن من يرثيها