استقر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، على تعيين إيهاب صالح مديراً للتسويق ب«الجبلاية» بعد ضغوط أحمد مجاهد، عضو المجلس، الذى استقطب «صالح» مؤخراً من جبهة المعارضة المتمثلة فى الثلاثى كرم كردى وماجدة الهلباوى وهرماس رضوان، وتصالح معه لمصالح خاصة بين الطرفين. وأقنع «مجاهد» مجلس «الجبلاية» بتولى «صالح» مهمة أحمد الجوهرى الذى استقال مؤخراً، على أن يستكمل المخطط بتولى إيهاب صالح مهمة منصب المدير التنفيذى ل«الجبلاية» حال رحيل ثروت سويلم، المدير التنفيذى الحالى، الذى ينوى خوض انتخابات مجلس الشعب بمسقط رأسه بمدينة أبوحماد بالشرقية. وفى نفس السياق، اقترح إيهاب صالح على «الجبلاية» أن يضم معه فى لجنة التسويق محمد الطويلة، المرشح الخاسر فى انتخابات «الجبلاية» الأخيرة، وأحد أصحاب الدعاوى القضائية لبطلان الانتخابات قبل التنازل عنها بعد أن اختاره المجلس الحالى رئيساً للجنة الموارد ب«الجبلاية». من ناحية أخرى، وضع خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، اتحاد الكرة فى مأزق جديد، بسبب التعاقد مع شركة الملابس، حيث اشترطت الوزارة توقيع العقد فعلياً بتاريخ 1 مايو المقبل، وهو ما ترفضه الشركة التى اشترطت التعاقد بتاريخ 1 يناير الماضى. ويرجع تمسك الشركة بشرطها لحصولها على وعد من مسئولى «الجبلاية» بأن التعاقد سيتم بتاريخ 1 يناير، خصوصاً أن الشركة منحت اتحاد الكرة ملابس بقيمة مالية ضخمة فى ذلك التاريخ وتوقيعها للعقد بشرط الجهة الإدارية يعنى أن دفعة الملابس التى حصلت عليها «الجبلاية» ستكون مجاناً. وفى سياق المنتخبات، سيطرت حالة من الغضب بين المدربين بداية من جهاز المنتخب الأولمبى بقيادة حسام البدرى ووصولاً إلى منتخب 97 بقيادة معتمد جمال، بسبب صرف اتحاد الكرة مكافآت المباريات عن الفترة الماضية للاعبين وتجاهلهم كمدربين تماماً رغم مطالبتهم بها أكثر من مرة.
