حياة هادئة بعيداً عن الأضواء والضوضاء، هذا هو القرار الذى اتخذته الفنانة شويكار «بسكوتة السينما المصرية»، منذ نحو ثمانية أعوام تقريباً، إذ قررت الاكتفاء بما قدّمته على مدار مشوارها الفنى، الذى انطلق منذ عام 1960، وقضاء وقتها مع ابنتها وأحفادها، فى محاولة منها لتعويض ما فاتها خلال «زحمة الحياة». وتتحدث «شويكار» في حوارها المنشور على صفحات «الوطن»، غدا الخميس، عن تطورات حالتها الصحية، وطقوس يومها بعد ابتعادها عن المجال الفنى، وموقفها من التمثيل في الوقت الراهن، ومحطاتها مع الفنان فؤاد المهندس، وأسرتها، وبعض التفاصيل الأخرى. وتُعد شويكار واحدة من أبرز الفنانات اللاتى حلت على الساحة الفنية في العقود الخمسة الأخيرة، فهي واحدة من أيقونات الجمال فى السينما المصرية، وبرعت بموهبتها الفنية فى الاستحواذ على مساحة خاصة من ذاكرة المُشاهد العربى، إذ تنوعت أعمالها ما بين الفتاة الجميلة التى تعيش حياة رومانسية صافية، والسيدة التى تتمرد على عُمرها، بجانب النجاحات التى حققتها من خلال أدوار الكوميديا، وتعاونها فى عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية مع الفنان فؤاد المُهندس، ليكونا أبرز ثنائى فنى على شاشة السينما والمسرح. مشوار فنى طويل، جمعها ب«الأستاذ»، سواء فى المسرح، إذ قدما سوياً عروضاً مثل «أنا وهو وهى» و«السكرتير الفنى» و«سيدتى الجميلة»، كما قدما فى السينما عدداً من الأفلام، أبرزها «العتبة جزاز» و«اعترافات زوج» و«هارب من الزواج» و«أخطر رجل فى العالم»، وغيرها من الأعمال، حتى بعد انفصالهما، مثل فيلم «جريمة إلا ربع»، إذ قالت الفنانة فى انفصالها عن الفنان فؤاد المهندس: «الانفصال لا يؤثر على علاقتنا، وكانت تجمعنا حالة حب شديدة جداً».